الوطن

التنسيقية ترسم "خارطة طريق" لما بعد العيد

فيما باشر جيلالي سفيان الإجراءات القانونية لمقاضاة ولاية الجزائر

 

 

أنهى رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان كافة الاجراءات القانونية التي اطلعها على محاميه الخاص لمباشرة رفع دعوى قضائية ضد سلطات ولاية الجزائر، التي تراجعت عن قرارها القاضي بالترخيص لقعد ندوة سياسية حول الانتقال الديمقراطي الاحد الماضي. 

وتحرك جيلالي سفيان بعد ان رفضت السلطات منح تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي ترخيصا لعقد ندوة لمناقشة نماذج الانتقال الديمقراطي كانت مقررة الاحد الماضي من تنظيم أحزاب وشخصيات معارضة حركتا "مجتمع السلم"، و"النهضة"، وجبهة "العدالة والتنمية"، إلى جانب حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، إلى جانب المرشحَين المنسحبَين من الانتخابات الرئاسية الأخيرة أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الأسبق وجيلالي سفيان رئيس حزب "جيل جديد" منظم الندوة. 

وبعد ان احتج قادة التنسيقية من اجل الحريات والانتقال الديمقراطي الخميس الماضي في وقفة احتجاجية على ما اعتبروه تعدي السلطة على الحريات الدستورية، هذا في الوقت الذي انذروا السلطة بعواقب ممارساتها القمعية فقد سبقها نفس الممارسات السابقة في اثناء التحضير لندوة الانتقال الديمقرطي ابتداءا من التدخل لدى فندق هليتون ثم فندق مازافران وفق تعبيرهم حيث ان التنسيقية اودعت الطلب لدى الداخلية مرفوق بطلب موافقة حجز قاعة التي تحتضن الندوة الاكاديمية حول انماط الانتقال الديمقراطي من قبل خبراء ونخبة سياسية غير انه هذه الاخيرة رفضت تسليم الرخصة. 

في المقابل اكدت مصادر من داخل التنسيقية انها اجلت نشاطاتها والتحركات السياسية إلى ما بعد عيد الفطر المبارك استكمالا للتواصل المستمر والفعال مع الشعب الجزائري بجميع فئاته لتعبئته من أجل ترسيخ الديمقراطية وتحصيل الحقوق وتوسيع الحريات، من خلال تنظيم الندوات الموضوعاتية وأنشطة سياسية أخرى. حيث ستنظم ندواتها الموضوعاتية وتختار لها الأسلوب الفعال من أجل إنجاحها، لأن الهدف منها هو تحسيس الرأي العام بأهمية الانتقال الديمقراطي وبحث موضوعات جادة تخص الحياة العامة للجزائريين، وهو ما تحاول السلطة تشويهه بخطاب التخوين والاتهامات الجزافية الجاهزة وفق قولها. 

م. اميني

من نفس القسم الوطن