الوطن

الرئيس الفرنسي: "لا ناجين" من الطائرة الجزائرية المنكوبة

الداخلية الفرنسية ترجح فرضية سقوط الطائرة بسبب الظروف الجوية

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إنه لا يوجد ناجون بين من كانوا على متن الرحلة AH5017 التابعة للخطوط الجوية الجزائرية والتي تحطمت في مالي. وذكرت وسائل إعلام فرنسية عن الرئيس الفرنسي قوله إنه تم العثور على أحد أجهزة تسجيل بيانات الرحلة - المعروفة باسم الصندوق الأسود - وذلك بعد وصول القوات الفرنسية إلى موقع تحطم الطائرة بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو. وكانت فرنسا أعلنت أنها أرسلت طائرتين حربيتين للبحث عن الطائرة الجزائرية المفقودة، التي كانت تقل أكثر من 110 أشخاص، بينهم 51 مواطنا فرنسيا، كما ذكر مصدر سمي أن الطائرة كانت تقل 20 لبنانيا بين ركابها. وأوضح متحدث باسم الجيش الفرنسي أن طائرتين من طراز ميراج 2000 انطلقتا من قاعدة عسكرية في غرب إفريقيا بحثا عن الطائرة، مضيفا: "ستتركز عمليات البحث في المنطقة التي تواجدت الطائرة فيها قبل فقدان الاتصال بطاقمها". يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن وزير الدولة لشؤون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه عن تشكيل "خلية أزمة" في مديرية الطيران المدني الفرنسية للتدقيق في بيانات المعلومات الواردة إليها. وأكد ممثل شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بوركينا فاسو في مؤتمر صحفي أن قائمة ركاب الطائرة الجزائرية المفقودة تضم 50 مواطنا فرنسيا. 

الرئيس المالي: الطائرة تحطمت في شمال مالي 

 

قال رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، الخميس، إنه تم رصد حطام الطائرة الجزائرية في الصحراء شمالي مالي، بعد ساعات من الإعلان عن اختفاء الطائرة التي تقل 110 ركاب نصفهم تقريبا فرنسيون، وكانت في طريقها من بوركينا فاسو إلى الجزائر. وأضاف كيتا خلال اجتماع لقيادات سياسية ودينية وقيادات المجتمع المدني في باماكو: "لقد جرى إبلاغي للتو بأنه تم العثور على الحطام بين أجيلهوك وكيدال. "ولم يعط مزيدا من التفاصيل. وقال مسؤول طيران جزائري، الخميس، إن الطائرة التي تتبع الخطوط الجوية الجزائرية، تحطمت. وأعلنت فرنسا أنها أرسلت طائرتين حربيتين للبحث عن الطائرة الجزائرية المفقودة. 

م. ح

من نفس القسم الوطن