الوطن

الرئيس بوتفليقة يقرر حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام

إثر سقوط الطائرة المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية

 

ست جزائريين ضمن 116 ضحية من مختلف الجنسيات

 

أعلنت الجزائر حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام على ارواح الضحايا الذين قضوا في حداث سقوط الطائرة الاسبانية المستأجرة من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية و التي كانت تضمن الرحلة رقم AH 5017 بين واغادوغو والجزائر، حسبما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية، وقال البيان أن الحادث خلف 116 مسافرا من جنسيات مختلفة منهم جزائريون. 

مصطفى. ح

 وجاء في البيان "اثر الحادث الذي تعرضت له أمس الخميس رحلة شركة الخطوط الجوية الجزائرية الرابطة بين واغادوغو والجزائر و الذي خلف 116 ضحية من مختلفالجنسيات منهم ركاب جزائريون، قرر فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقةحدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم (امس ) الجمعة". وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت، الخميس، أنها فقدت الاتصال مع إحدى طائراتها خلال رحلة من واغادوغو، في حين كشفت السلطات في بوركينا فاسو إن الطائرة طلبت تغيير اتجاهها بسبب عاصفة. وقال وزير النقل في بوركينا فاسو إن الطائرة الجزائرية، كانت طلبت تغيير اتجاهها إثر حدوث عاصفة على خط مسارها، بين العاصمة البوركينية واغادوغو والعاصمة الجزائرية. وذكر مسؤول طيران جزائري بأن الطائرة التي تتبع الخطوط الجوية الجزائرية، التي اختفت في طريقها من بوركينا فاسو إلى الجزائر العاصمة، تحطمت. ووأضاف المسؤول: "أستطيع أن أؤكد أنها تحطمت"، وكان رئيس الحكومة عبد المالك سلال صرح أن آخر اتصال بالطائرة التي كانت في رحلة AH5017 من برج المراقبة كان فوق أجواء عاصمة النيجر نيامي. 

تشكيل خلية أزمة وتنسيق بين الخارجية والنقل

 

وفور الإعلان عن انقطاع الاتصال مع طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المستأجرة التي كانت تضمن رحلة بين واغادوغو (بوركينافاسو) والجزائر، تم تشكيل خلية أزمة على مستوى وزارة الخارجية والخلية، هذه الخلية تعمل في إطار "تنسيق وثيق" مع الخلية التي يترأسها وزير النقل، وحسب بيان وزارة الخارجية، فقد قامت "فورا بالاتصال بالسلطات المالية و النيجيرية و كذا مع شركاء آخرين من بينهم مسؤولين من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بهدف المساهمة في جهود البحث عن الطائرة المفقودة". أوضحت الوزارة أنه "تمت تعبئة إمكانيات وطنية في عمليات البحث و تحديد مكان الطائرة المستأجرة من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية" و أن "الاتصالات لازالت جارية مع السلطات البوركينابية للتأكد نهائيا من جنسية الركاب الـ 116 و أفراد الطاقم الذين كانوا على متن هذه الرحلة". 

ستة جزائريين من بين ضحايا الطائرة 

 

حسب ما كشفت عنه الخطوط الجزائرية فإن الطائرة كان على متنها 50 فرنسيا و24 بوركينيا و8 لبنانيين و6 جزائريين و6 إسبان، و5 كنديين و4 ألمان وراكبان من لوكسمبورغ، إضافة إلى بلجيكي وكاميروني ومصري ومالي ونيجيري وروماني وسويسري وأوكراني، و"3 لا يزال يجري التعرف على جنسياتهم" وكانت قد اختفت الطائرة طراز "أم دي - 83" المملوكة لشركة "سويفت إير" الإسبانية، المؤجرة إلى الخطوط الجوية الجزائرية، من على شاشات الرادار بعد أقل من ساعة من إقلاعها في ساعة مبكرة من صباح الخميس، في طريقها من الجزائر العاصمة إلى واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو. 

م. ح

من نفس القسم الوطن