الوطن

بن خلاف يطالب سلال بتجسيد وعوده وتسوية قضية الدراسات التطبيقية

هددوا بالاحتجاج بعد العيد

 

 

دعا النائب البرلماني لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، الوزير الأول عبد المالك سلال بضرورة تجسيد الوعود التي قدمها لحاملي شهادة الدراسات التطبيقية والذين بلغ عدهم حسبه 235000 طالب، في الوقت الذي هدد الطلبة بجملة من الاحتجاجات فور انقضاء الشهر الفضيل .

وقال لخضر بن خلاف في بيان استلمت"الرائد" نسخة منه، انه وصلته الكثير من الرسائل من اصحاب حاملي الشهادات التطبيقية، يستفسرون من خلالها عن مصيرهم في ضل تعهدات الحكومة في التكفل بقضيتهم المطروحة منذ سنوات وتطبيق البنود المتوصل اليها والتي تضمنها محضر اجتماع 03 مارس 2014.

وقدم بن خلاف في ذات البيان اقترحات من بينها تطبيق وعد الوزير الأول في تطبيق بنود المحضر خاصة موضوع المعادلة وموضوع التصنيف، كما وعد به الوزير الأول سابقا، على غرار التكفل بالانشغال قبل تاريخ 30 جوان 2014، وكذا الإجابة على السؤال الكتابي الذي توجه به إلى الوزير الأول حول الموضوع والذي أرسلته ادارة المجلس الشعبي الوطني إلى الوزارة الأولى بتاريخ 15 جوان 2014 بعد مصادقة مكتب المجلس عليه، على الرغم من انقضاء المدة القانونية المحددة ب 30 يوما أي ( 15 جولية 2014) وذلك حسب المادتين رقم 100و134 من الدستور والمواد 68-69-70-71 من القانون 90-02 المحدد لتنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة وكذا النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، مضيفا بانه وقد نبه ادارة المجلس الشعبي الوطني بمراسلة رسمية أرسلت يوم الأربعاء 16 جويلية 2014 إلى الوزارة الأولى وكذا الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان يذكرهم فيها بالآجال القانونية التي يجب احترامها في الرد على الأسئلة الكتابية للنواب.

وأردف بن خلاف في ذات البيان انه لازال ينتظر استجابة الوزارة الأولى في الالتزام بوعودها والتشريعات التي شاركت في وضعها وحل مشكلة 235000 طالب، على الرغم من مرور أسبوع من انقضاء الآجال ورسالة التنبيه، وقال ذات المتحدث بأنه هناك أخبار مفادها تسوية قضية حاملي الدراسات التطبيقية في الأيام المقبلة .

وهدد حاملوا شهادة الدراسات التطبيقية بالدخول في سلسلة من الاحتجاجات، عقب انقضاء الشهر الفضيل، من خلال تنظيم اعتصامات أمام مقر الوظيف العمومي، واصفين وعود الحكومة بـ"ذر الرماد في العيون"، رغم تطمينات سلال بترسيم ومعادلة شهادتهم مع ليسانس أل أم دي، وإعادة تصنيفهم قبل 30 جوان الماضي.

منى. ب

من نفس القسم الوطن