الوطن

حركة احتجاجية قوية تضرب قطاع التربية مطلع السنة الدراسية

ردا على تجاهل الوزارة الوصية لمطالب العمال

 

 

سوف تعرف أيام الدخول المدرسي المقبل حركة احتجاجية قوية، حيث تعتزم اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية شنها ردا على تجاهل الوصاية لمطالب عمال السلك وعدم جديتها في التعامل، حيث دعت اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين – الاينباف –، امس كل المنسقين الولائيين لحضور اللقاءت الجهوية للنقابة المبرمجة تحضيرا واستعدادا للحركة الاحتجاجية وكذا من اجل دراسة أفضل السبل لذلك في حال عدم الاستجابة لمطالب العمال.

واستنكرت اللجنة في بيان لها امس ما اسمته التجاهل التام والمستمر من طرف وزارة التربية الوطنية لمطالب موظفي المصالح الاقتصادية وعدم جديتها في إيجاد حلول لها يضمن حقها الشرعي داعية العمال بمختلف انتماءاتهم النقابية توحيد الكلمة ورص الصفوف والدخول في حركة احتجاجية موحدة دون أي تقاعس باعتبار المصير مشترك حتى وإن وجد الاختلاف فاختلافنا تقول اللجنة ينبغي أن يكون تعدديا تنوعيا تكامليا من أجل استرجاع الحقوق كاملة غير منقوصة موضحة انه ولتفعيل العملية ينبغي عقد لقاءات جهوية لضبط الآليات الكفيلة بتحقيق المطالب ومنها سبل الاحتجاج، كما اوضحت اللجنة انها لم تدخر أي جهد من أجل إيجاد حل عادل لمطالب موظفي المصالح الاقتصادية بعيدا عن الاحتجاجات والإضرابات غير أن سياسة التهميش والتجاهل المنتهجة من قبل الوزارة تستدعي عدم تفويت هذه الفرصة واستغلال الدخول المدرسي للضغط على الوصاية لاسترجاع الكرامة المسلوبة، كما حمل البيان تواريخ اللقاءات الجهوية حسب المناطق الجغرافية وهي على التوالي لقاء في ولاية الأغواط يضم منسقي ولايات الجنوب، لقاء في ولاية قسنطينة يضم منسقي ولايات الشرق يوم الأحد في 3 اوت الداخل ولقاء في الجزائر العاصمة يضم منسقي ولايات الوسط يوم الثلاثاء 5 اوت لقاء في ولاية وهران يضم منسقي ولايات الغرب في 7 اوت.

ليلى. ع

من نفس القسم الوطن