الوطن

السناباب يحذر من سياسية التماطل المنتهجة مع مطالب "الأسلاك المشتركة"

منددا بانسداد قنوات الحوار

 

حذر المجلس الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، من استمرار تخبط الجبهة الاجتماعية ممثلة في كل في الأسلاك المشتركة والتقنية، والعمال المهنيين، وأعوان الوقاية والأمن بمختلف قطاعات الوظيف العمومي، في سياسة الإجحاف والغبن واستمرار الجهات الوصية في تجاهل مطالبها وعدم التكفل بمطالبها المهنية والاجتماعية محملا إياها تبعات استمرار سياسة التجاهل التي طال أمدها في ظل غياب حلول فورية. 

استنكر فالسناباب في بيان له أمس تحوز "الرائد" على نسخة منه، بانسداد المسجل على مستوى قنوات الحوار والتشاور أمام الشركاء الاجتماعيين بغرض معالجة مختلف القضايا، واستمرار سياسة صم الآذان المنتهجة من قبل الجهات الوصية تجاه مطالبها لاسيما تلك التي تحمل الطابع الإستعجالي، أمام العديد من المطالب المرفوعة إلى الجهات الوصية، والتي تلقي بتداعياتها على كافة قطاعات الوظيفة العمومية، مؤكدة بأن التوصيات واللوائح التي تخرج بها النقابة في دوراتها تعتبر دليلا على الوعي والدراية العميقة بحساسية هذا الملف وارتباطه باستقرار مختلف قطاعات الوظيف العمومي. وعبر السناباب عن رفضه لكل أنواع الإجحاف والغبن الذي طال موظفي وعمال مختلف القطاعات، والذي ساهم بشكل كبير في التدهور المستمر لقدرتها الشرائية، خاصة أمام الارتفاع الفاحش للأسعار، مشددة على تدارك جميع الاختلالات، والنقائص التي مست القوانين الأساسية، والأنظمة التعويضية لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وذكرت السناباب بجملة مطالبها والمتمثلة أساسا في مراجعة القوانين الأساسية لمختلف قطاعات الوظيف العمومي، واستحداث وتفعيل المنح الخاصة على حساب المهام (...).

وشدد السناباب في الوقت نفسه على الطابع الاستعجالي للمطالب المرفوعة للوصاية، مؤكدا تمسكه بمطالبه وبالطابع السلمي للاحتجاجات مبديا أيضا استعداد النقابة للحوار والتشاور لمناقشة مطالب وانشغالات النقابة، موجها نداء لكافة الفئات والأطراف المعنية إلى الوحدة والالتفاف حول النقابة وعدم ترك الثغرات التي من شأنها الانحراف عن الهدف الأساسي والمتمثل في الاستجابة لعريضة المطالب التي رفعت للجهات الوصية.

سارة. ز

من نفس القسم الوطن