الحدث
"الرائد".. 13 سنة من التميز
رسالة تستمر على درب الاحترافية ونهج المصداقية
- بقلم مجيد ذبيح
- نشر في 19 مارس 2025

تحتفل جريدة الرائد اليوم بالذكرى الثالثة عشر لتأسيسها، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى غالية تهل علينا نسائمها في مثل هذا اليوم، ألا وهي ذكرى عيد النصر 19 مارس 1962، التي نحييها بكل فخر واعتزاز ووفاء، فما أجملها من مصادفة بأن يكون لطاقم الجريدة في مثل هذا اليوم فرحتان "تأسيس الرائد وعيد النصر".
ففي مثل هذا اليوم من عام 2012 صدر أول عدد من جريدة الرائد، التي أبت الا أن تتوشج بوشاح المصداقية والموضوعية، وأن تصدح بالحقيقة وتجهر بالدفاع عن الوطن والمواطن، فكان هذا هو نهجها الذي التزمت به على مدار 13 سنة من التواجد في المشهد الإعلامي الوطني.
ولأن المقام مقام احتفال واستذكار، لا يسعنا الا ان نتقدم بآيات التهنئة والعرفان لمؤسسي هذا الصرح الإعلامي وأيضا لكل عماله الذين جعلوا من "الرائد" صوتا له صدى بين أترابه من العناوين الصحفية في الساحة الإعلامية الوطنية، صوت ما كان ليستمر ويتطور لولا إرادة وعزيمة مسؤولي الجريدة وتفاني طاقمها الصحفي.
ونظرا لالتزامها بتقديم خدمة عمومية هادفة، يسعى طاقم الجريدة لأن يكونوا في مستوى الحدث بتقديم محتوى اعلامي هادف وموضوعي، وهي الرسالة الإعلامية النبيلة التي يحرص كل عمال الجريدة من مسؤولين وصحفيين على أدائها دون كلل أو ملل وعلى أحسن وجه.
كما تحرص مؤسستنا الإعلامية على التميز من خلال التعاطي الجاد مع الأحداث والأخبار، والانفتاح على الرأي والرأي الاخر، بما يكرس مبدأ الاعلام المحترف والرصين، إضافة الى مواكبتها لكل ما يستجد في عالم الاعلام الرقمي، وذلك عبر موقعها الالكتروني وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن منطلق الغاية التي تأسست لأجلها، كان لزاما على الجريدة أن تواكب الأحداث بالموضوعية المعهودة، ووفق ممارسة إعلامية سليمة، تضع في اعتباراتها الدفاع عن الوطن وعن مصالحه أولوية، وهو الدور الذي تضطلع به "الرائد" بكل وعي ومسؤولية.
وهي اليوم تطفأ شمعة جديدة تتعهد الرائد بالمحافظة على خطها الافتتاحي وثباتها على درب المصداقية ونهج المهنية والالتزام بالخط الوطني والدفاع عن الوطن والمواطن قناعة منها بهذا النهج الثابت والمتأصل الذي تستكمل به مسيرتها الإعلامية على قدر كبير من الاحترافية.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نجدد التهاني لكل عمال وعاملات جريدة الرائد"، متمنيين مزيدا من الرقي والتطور للجريدة في مواصلة حمل رسالتها الإعلامية الهادفة، فكل عام والجزائر بخير.. وكل عام والرائد بخير ...