الحدث

الجزائر تنتصر..

"الجزائر تنتصر.." ربما هي العبارة التي لخصت المشهد الانتخابي الذي رسمه الجزائريون، وهم يتوجهون إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس البلاد، في صورة تعكس وعي الشعب بأن مشاركته في الانتخابات هو واجب وطني قبل كل شيء.

فبين " من أجل جزائر منتصرة" و"رؤية للغد" و"فرصة"، عبر الجزائريون عن أصواتهم بكل حرية وديمقراطية، وهم كلهم أمل في أن تواصل الجزائر دربها على طريق الرقي والتطور والازدهار.

وبدورهم، لبى أبناء الجالية الوطنية بالخارج نداء الوطن، مؤكدين على ارتباطهم الوثيق بالوطن الأم، وحرصهم على المساهمة في بنائه وانخراطهم في مسعى تعزيز مؤسساته.

لقد رسم الجزائريون في الداخل وفي الخارج، أرقى المشاهد وأروع الصور، وهم يقبلون بكل فخر واعتزاز على مكاتب الاقتراع من أجل انتخاب رئيس الجمهورية، وهي الرسالة التي يكون قد فهمها أعداء الداخل والخارج والمتربصون بأمن هذا الوطن واستقراره.

إذ ليس خافيا على أحد حجم المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر، وما حملات التشويش التي سبقت انتخابات السابع سبتمبر، والتي قادتها أبواق إعلامية معادية إلا دليل على توجس مرضى القلوب والنفوس من العودة القوية للجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية، ولهذا فإن نجاح العرس الرئاسي كان بمثابة صفعة قوية أخرى في وجه هؤلاء.

وخلاصة القول أن الجزائر ومن خلال موعد السابع سبتمبر تكون قد خطت خطوة جديدة في اطار تعزيز الممارسة الديمقراطية التي تجسدت أمس، من خلال انتخابات رئاسية نزيهة تنافس فيها ثلاثة فرسان من أبناء هذا الوطن على كرسي المرادية، ومهما ستفرزه نتائج الانتخابات التي ستعلن عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لاحقا، فإن الانتصار سيكون لكل الجزائر.

من نفس القسم الحدث