الحدث

نحو ربط قطاع الفلاحة بالذكاء الاصطناعي

البروفيسور عبد المالك يعتبر ""البيانات هي نفط المستقبل"

أبرز مدير المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، البروفيسور عبد المالك بشير، بذل الجزائر جهود كبيرة من حيث الإنفاق في التكوين والرقمنة والبنية التحتية، وهي يُضيف، من أحسن النظم في العالم من حيث توجيه الطلبة في مرحلة ما بعد البكالوريا، وشدد على أن "البيانات هي نفط المستقبل"، وعليه، يتم العمل من أجل إدخال الذكاء الاصطناعي إلى قطاع الفلاحة. 

وأعلن البروفيسور عبد المالك بشير، العمل على ابتكار منظومة للذكاء الاصطناعي والقدرة الحوسبية، بالتزامن مع المسار القائم على دعم المشاريع الجامعية البحثية وتحويلها إلى مشاريع منتجة، مبرزا لدى حلوله ضيفاً على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أنّ "البيانات هي نفط المستقبل"، وهي تقتضي العنصر البشري الكفء المؤهلّ، وكذا توفر الحوسبة عالية الجودة وبيانات ذات نوعية، لذا تهتم المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، يُضيف، بإقامة دورات تدريبية لتطوير الذكاء الاصطناعي.

ورافع ضيف الأولى لصالح تعميم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتقنياته، والاستفادة من قوة الآلة في جميع الميادين لتطوير الابتكار وإيجاد الحلول، محيلاً على نموذج تطبيق (شات جي بي تي) للذكاء الاصطناعي، المتخصّص في المحادثة والإجابة على الأسئلة المختلفة بالاتكاء على تقنيات حديثة ومتطورة.

وبجانب إشارته إلى المجلس العلمي للذكاء الاصطناعي، الذي جرى إنشاؤه ويضمّ خبراء اقتصاديين من داخل وخارج الوطن، ويعنى بتقديم الاستشارات، نوّه البروفيسور بشير إلى أنّ الجزائر من أحسن النظم في العالم في مرحلة ما بعد البكالوريا من حيث توجيه الطلبة، مؤكداً أنّه يمكن تطوير هذا النظام لتحسين اختيارات الطلبة، وأوضح بأن طلبة مدرسة الذكاء الاصطناعي يخضعون لنمط الدراسة مرتفع بريتم عالٍ، كما يستغلون كل الإمكانيات لتجسيد المشاريع، وأنشئوا شركة ناشئة وحصلوا على الوسم، وفي ظلّ الطلب الكبير على مهندسي الذكاء الاصطناعي، شدّد البروفيسور بشير تطلع المدرسة لتقديم إطارات مؤهّلة على هذا الصعيد.

وذهب ذات المتحدث يقول "نسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي إلى قطاع الفلاحة، وذلك موصول بتوفر البيانات ونعمل سويّة مع متخصصين، والتعاون سيكون مثمراً"، وتحدث مدير المدرسة المذكورة، عن ضرورة الحماية ضدّ أخطار الذكاء الاصطناعي، وهو ما يقتضي توعية المواطنين، داعياً إلى حماية النظم المعلوماتية، وانتهى مدير المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، إلى التأكيد على إبرام الأخيرة شراكات مع أرقى جامعات العالم واتفاقيات مثل "سوناطراك" لتكوين الطلبة في مهن البترول والغاز، مبرزاً الحركية في الأفق لتبادل المكوّنين.

من نفس القسم الحدث