الحدث

وكالة الأنباء الجزائرية تردّ على أبواق المخزن

"التفتوا نحو قصركم وملككم"

ردّت وكالة الأنباء الجزائرية في برقية مقتضبة أمس، على الآلة الدعائية المخزنية التي تروج للأكاذيب والإشاعات حول الجزائر، مستغلة منابر إعلامية فرنسية معلوم ولاؤها وانبطاحها للمخزن.

وفي هذا الصدد، أكدت برقية وكالة الأنباء الجزائرية التي عنونت مقالها بـ " على أتباع المخزن الالتفات نحو قصرهم وملكهم"، أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر ستجري في موعدها المنصوص عليه في الدستور.

وليس جديدا على الدعاية المخزنية الترويج للإشاعات في محاولة يائسة وبائسة للتشويش على الجزائر، التي تشق طريقها بثبات نحو بناء جزائر جديدة، قوامها دولة الحق والقانون والتطور والرقي، تحقيقا لتطلعات الشعب الجزائري وتجسيدا لطموحاته.

وجاء في برقية وكالة الأنباء الجزائرية "بكل وقاحة، تبذل آلة المخزن الدعائية قصارى جهدها لنشر الأخبار الكاذبة عن الجزائر والانتخابات الجزائرية، وكانت بداية ذلك على يد كليب (كانيش) مخزني صهيوني بباريس ليتطور الأمر على مستوى بعض المحطات الإذاعية الفرنسية المعلوم ولاؤها وانبطاحها للمخزن منذ فترة طويلة".

ويبدو أن نظام المخزن المنكوب بالفضائح وبالأزمات الداخلية والموبوء بـ "الفيروس الصهيوني"، الذي انتشر في كامل جسد المملكة، لم يعد هناك ما يشغله غير نفث سمومه نحو الجزائر، متناسيا أن هذا البلد المسقي بدماء الشهداء، محصن ضد كل المؤامرات والمخططات الدنيئة التي تحاك ضده في السر والعلن.

وفي هذا الصدد كتبت وكالة الأنباء الجزائرية في ردها القوي على الآلة الدعائية المخزنية "نصيحة ودية لأتباع المخزن: التفتوا نحو القصر الملكي بدلا من المرادية"، مضيفة بأن " الانتخابات ستجرى في موعدها المنصوص عليه في الدستور احتراما للدستور وللشعب الجزائري الوحيد صاحب السيادة"، قبل أن تختم بالقول "تحية لمن يريد الإصغاء !!!".

من نفس القسم الحدث