الحدث

لعقاب يأمر بتجنب البرامج التلفزيونية "العنيفة" في رمضان

يجتمع قريبا بمديري القنوات التلفزيونية الوطنية بهذا الخصوص

وجه وزير الاتصال، محمد لعقاب، تعليمات تقضي بتجنب بث البرامج التي تتسم بالعنف خلال شهر رمضان المبارك، معلنا عن تنظيم اجتماع بهذا الخصوص مع مديري القنوات التلفزيونية الوطنية قريبا.

قال لعقاب في تصريح للصحافة عقب تقديمه عرضا أمام أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، بخصوص تسوية ميزانية 2021، أمس، أن "لكل قناة تلفزيونية برامجها الخاصة ضمن الشبكة البرامجية لشهر رمضان، إلا أن المتغير هذه السنة هو وجود توجيهات وتعليمات لتجنب البرامج التي تتسم بالعنف سواء كان عنفا لفظيا أو جسديا"، مذكّرا في هذا الصدد ببرامج سابقة "كانت محل شكوى من طرف المشاهدين بسبب احتوائها على مشاهد عنف"، وشدد الوزير في هذا الإطار، على أن الأخطاء السابقة "لن تتكرر هذه السنة".

 وفي هذا الصدد اعلن الوزير عن اجتماع سيجمعه بالمدير العام للتلفزيون العمومي ومديري القنوات الخاصة بحر هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل كأقصى تقدير، لتجديد التوجيهات بهذا الخصوص، وذلك استنادا إلى قانون الإعلام الجديد الذي أصبح يطبق ميدانيا منذ 3 ديسمبر 2023، والذي يحدد شروطا واضحة في قضية العنف واستغلال الأطفال في الإشهار وغيرها، والتي لابد من الالتزام بها، وأعرب لعقاب عن أمله في أن تكون الشبكة البرامجية لكل القنوات التلفزيونية هذه السنة "مفيدة ومسلية، بعيدا عن أي مظاهر تثير استياء المشاهدين".

لعقاب يقدم عرضا بخصوص تسوية ميزانية 2021

قدم وزير الاتصال، محمد لعقاب، أمس، عرضا أمام أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني بخصوص تسوية ميزانية سنة 2021، أوضح الوزير أن "معدل استهلاك الاعتمادات الكلي لسنة 2021 بلغ 99.62 بالمائة، حيث بلغت الاعتمادات الكلية المخصصة 25.325.742.000,00 دج تم استهلاك منها 25.228.465.153.12 دج"، وأشار إلى أن سنتي 2020 و2021 "عرفتا ظروفا استثنائية ارتبطت بجائحة كورونا (كوفيد-19)، والتي أثرت بشكل تلقائي على استهلاك الميزانية"، لافتا إلى أن القطاع حقق "نتائج ملموسة، منها التجهيزات التي تم اقتناؤها، خصوصا بالمؤسسة العمومية للتلفزيون التي هي بحاجة إلى تجديد تجهيزاتها"، وبالتالي يبقى القطاع "بحاجة إلى اعتمادات مالية لتحقيق ذلك، إلى جانب مؤسسة البث الإذاعي والتلفزيوني التي تحتاج هي الأخرى إلى تطوير معداتها، خصوصا بالنسبة لرادارات البث على مستوى الولايات الجديدة".

وقال لعقاب إن قطاع الاتصال عرف "تنفيذ عدة مشاريع من بينها إنشاء مركزين للبث التلفزيوني والإذاعي بولايتي بسكرة وجانت ومركز لتبادل الأخبار والبرامج التلفزيونية والإذاعية لاتحاد إذاعات الدول العربية وآخر لاتحاد الإذاعات الإفريقية"، إلى جانب "تهيئة البنية التحتية للمكتبة الحضرية لاستضافة مقر الإذاعة الجهوية لولاية معسكر وإعادة تهيئة البنية التحتية للمركز الثقافي لاستضافة مقر الإذاعة الجهوية لولاية تبسة".

وفيما يتعلق بالبث التلفزيوني الرقمي الأرضي، أبرز لعقاب أنه "شكل محل اهتمام السلطات وعرف قفزة نوعية في مجال التغطية بفضل الاعتمادات المالية للدولة"، وأضاف أن ميزانية 2021 خصصت أيضا من أجل "تحسين وتقوية انتشار البث الإذاعي (أف أم) واستكمال انتشار البث التلفزيوني الرقمي الأرضي"، إلى جانب "تعزيز دور الاتصال المؤسساتي من خلال إطلاق التلفزيون العمومي لقناة الشبابية وبث الإعلانات وحملات التوعية وتكوين موظفي الإدارة المركزية للقطاع"، مؤكدا أن قطاعه سجل "تحسنا في عدد التراخيص الممنوحة للصحف وكذا في اعتماد القنوات التلفزيونية ومراسلي الصحافة الأجنبية"، إضافة إلى "زيادة المعدل اليومي لطباعة اليوميات والأسبوعيات مقابل تراجعها بالنسبة للشهريات والصحف المتخصصة".

من نفس القسم الحدث