الحدث
الفريق أول شنقريحة يدعو للالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة
قال إن بلادنا ستبقى وفية لمواقفها اتجاه القضايا العادلة عبر العالم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 جانفي 2024

أكّد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر التي عانت ويلات الاستعمار ستبقى وفية لمواقفها اتجاه القضايا العادلة عبر العالم، وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، مشيدا بالخطوات العملاقة التي قطعتها بلادنا خلال السنوات الماضية، ودعا خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته، أمس، إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، كافة "الوطنيين المخلصين" للالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة، كما أسدى الفريق أول توجيهات بضرورة مواصلة جهود التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية 2023 – 2024 بكل جدية وصرامة بغية ضمان الجاهزية العملياتية لكافة وحدات الناحية العسكرية الثانية.
شرع، أمس، الفريق أول السعيد شنقريحة، في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، وذلك في إطار زيارات العمل والتفتيش للنواحي العسكرية، حسبما افاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء في البيان أنه في مستهل الزيارة، وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء محمـد الطيب براكني، قائد الناحية العسكرية الثانية، وقف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وقفة ترحم على روح المجاهد المرحوم "أحمد بوجنان" المدعو "سي عباس"، الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
إثر ذلك، كان للفريق أول شنقريحة لقاء مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الثانية، حيث ألقى كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكد فيها أن الجزائر التي عانت من ويلات الاستعمار، ستبقى وفية لمواقفها تجاه القضايا العادلة عبر العالم وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
وقال في السياق "وبخصوص هذه القضية المحورية والمبدئية في سياستنا الخارجية، كان موقف الجزائر المساند لها واضحا، من خلال التصريحات الرسمية للسلطات العليا للبلاد بإدانة العدوان ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن قرار استقبال الجرحى، لاسيما الأطفال، في المستشفيات الوطنية لتلقي العلاج، وإرسال المساعدات الإنسانية والطبية والاستشفائية للفلسطينيين في غزة".
وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي "فالجزائر آلــت على نفسها الوقوف إلى جانب القضايا العادلة، على غرار القضيتين الصحراوية والفلسطينية، لأنها عانت من ويلات الاستعمار، ولأنها قدرت وقوف الأحرار عبر العالم مع قضيتها وحقها المشروع في تقرير مصيرها بنفسها، وها هي اليوم تناضل بكل الوسائل المشروعة، وفقا للشرعية الدولية من أجل إيجاد حل لكل القضايا العادلة".
الفريق أول أشاد، أيضا، بالخطوات العملاقة التي قطعتها بلادنا خلال السنوات الماضية، داعيا كافة الوطنيين المخلصين للالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة، حيث قال "ولإفشال كافة المحاولات المعادية، التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا، يتعين على كافة الوطنيين المخلصين بذل قصارى الجهود، والحرص على تضافرها، والالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة، الذي يقوده، بكل جد ومثابرة وعزيمة راسخة، عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي بين بالأرقام في خطابه المرجعي والتاريخي أمام نواب غرفتي البرلمان، الخطوات العملاقة التي قطعتها بلادنا في السنوات الأربع الماضية، على مسار التطور والتنمية، ونحن في الجيش الوطني الشعبي واثقون كل الثقة من نجاح هذا المسعى الوطني المخلص الخادم للوطن والمواطن".
واختتم بيان وزارة الدفاع الوطني أنه عقب ذلك، تابع الفريق أول السعيد شنقريحة باهتمام شديد تدخلات إطارات الناحية، وأسدى لهم جملة من التوجيهات والتوصيات تتعلق على وجه الخصوص بضرورة مواصلة جهود التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية 2023-2024، بكل جدية وصرامة، بغية ضمان الجاهزية العملياتية لكافة وحدات الناحية العسكرية الثانية.