الحدث

كل عام والجزائر بخير

لا شك ونحن على عتبة توديع سنة 2023، في أن يطلق كتاب وإعلاميون العنان لأقلامهم لتدون ما يرغبون في ذكره من أهم أحداث هذا العام الذي يكاد ينقضي، يقفون عندها بالسرد والتحليل، كل من زوايته الخاصة التي تعبر عن آرائه وقناعاته.

أحداث ومحطات عديدة، تلك التي شهدها عام 2023 بأفراحها وأحزانها، بانجازاتها وخيباتها.. هي الحياة إذن مد وجزر، فيها من الذكريات ما بين ذاك وذاك، تتدافع فيها الأحداث بين النجاحات والاخفاقات، والأكيد أن العام المنقضي فيه من الوقفات الكثيرة التي لا يمكننا في سطور قللية التطرق إليها.

ففي خضم هذه "الفواصل الزمنية"، نستقبل غدا عاما جديدا نتمناه أفضل من سابقه، يحقق خلاله جميع الجزائريين أمانيهم وآمالهم وأيضا مبتغاهم الأكبر وهو أن تتواصل مسيرة جزائر "الرقي والنماء". فبلوغ هذه الغاية السامية، هي حلم كل جزائري غيور على الوطن، يتطلع إلى تطوره وازدهاره.

إن الجزائر التي تعيش اليوم استقرارا على جميع المستويات، في كنف الأمن والأمان الذي تنعم به بفضل جيشها المرابط على الحدود، تشهد ديناميكية متسارعة في إطار استكمال مشروعها النهضوي الذي يرتكز على مؤسسات قوية وأسس اقتصادية واجتماعية صلبة، يمثل فيها الشباب حجر الأساس.

وعليه فإن التحديات ستكون على أكثر من صعيد في سنة 2024، مما يستوجب على كل الجزائريين الالتفاف حول مؤسسات الدولة وتمتين الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية، بهدف تعزيز المكتسبات واستكمال بناء الجزائر القوية.. جزائر مهابة الجانب بشعبها وبجيشها وبمؤسساتها.. فكل عام والجزائر بخير.

من نفس القسم الحدث