الحدث

"سوناطراك" تكرم 60 فائزا بالمسابقة الوطنية المخصصة لتلاميذ الأطوار الثلاثة

بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لإنشاء المجمع وبحضور أعضاء بالحكومة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 27 ديسمبر 2023

كرمت، أمس، شركة سوناطراك، 60 تلميذا من مختلف الأطوار الدراسية (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، في ختام المسابقة الوطنية للكتابة التي نظمتها الشركة، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لإنشاء المجمع البترولي.

وجرت مراسم التكريم بحضور وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،كوثر كريكو، والرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، رشيد حشيشي. وتم بهذه المناسبة، تكريم 20 تلميذا من كل طور دراسي (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، قاموا بتحرير نصوص باللغة العربية حول البيئة, الطاقة والرقمنة.

وفي بيان لها أكدت سوناطراك، حرصها على أن تكون هذه المسابقة ذات طابع وطني، وذلك لتمكين كل التلاميذ من مختلف ولايات الوطن من المشاركة فيها. كما أن اختيارها موضوعات البيئة، والطاقة، والرقمنة وتكنولوجيا المعلومات، كمحاور رئيسة للكتابة في هذه المسابقة، إنما يأتي لتشجيع التفكير الإبداعي وتعزيز القيم البيئية والتكنولوجية في نفوس الأجيال الصاعدة، وكذا لتأكيد التزام الشركة، كمؤسسة مواطنة، بالتنمية المستدامة والتطوير التكنولوجي.

وفي كلمة له بذات المناسبة، أكد وزير التربية الوطنية أن هذه المنافسة الفكرية تهدف إلى "اكتشاف المواهب الشابة وتنمية قدرات الكتابة لدى الجيل الجديد، مع منح التلاميذ الفرصة للتعبير عن أنفسهم في مختلف المجالات والابتكار لتطوير شخصيتهم". وأعرب الوزير، بذات المناسبة، عن سعادته بالقيمة الهامة للجوائز التي قدمتها سوناطراك للفائزين ومؤسساتهم التعليمية.

بدورها، شكرت كريكو, أولياء التلاميذ على دعمهم لأبنائهم لتحقيق هذا النجاح، وأشادت بجودة المواضيع المختارة لهذه المسابقة، مبرزة قدرات الأطفال الجزائريين على اكتساب المعارف التكنولوجية والابتكارية.

 من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك, أن هذه المسابقة من شأنها أن تعزز الابتكار والوعي لدى التلاميذ الصغار.وأوضح حشيشي, أن اختيار فن الكتابة لهذه المسابقة كان مدروسا لأن الكتابة تعتبر من أهم وسائل التواصل عبر العصور". كما أشار إلى أن اختيار مواضيع هذه المسابقة يعكس التزام سوناطراك بالتنمية المستدامة من خلال تشجيع التفكير المبتكر وتعزيز القيم البيئية والتكنولوجية لدى الأجيال الشابة.