الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قرّر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التأسيس لخطاب سنوي موجه للأمة، من خلال البرلمان، حسب ما أكدته أمس، برقية لوكالة الأنباء الجزائرية، التي أوضحت أنه "بداية من نهاية سنة 2023، سيمتثل رئيس الجمهورية لهذا النشاط الدستوري المسمى "خطاب للأمة"".
يأتي قرار التأسيس لهذا النشاط الدستوري الذي يعد سابقة في تاريخ الجزائر، ضمن مسار "الجزائر الجديدة" التي كرسها رئيس الجمهورية منذ اعتلائه سدة الحكم في سنة 2019، وهو ما أبرزته برقية وكالة الأنباء الجزائرية التي تحدثت عن الطابع الاستثنائي الذي ميز الأربع سنوات من حكم الرئيس تبون، فرض خلالها أسلوبه الخاص في إدارة شؤون البلاد، حيث قالت إنه " من دون أدنى شك, شكلت فترة رئاسة السيد عبد المجيد تبون للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, طابعا استثنائيا. أربع سنوات كانت فريدة من نوعها, ومختلفة تماما عن فترات الرؤساء السابقين. باختصار, لقد فرض الرئيس تبون أسلوبه الخاص في إدارة شؤون البلاد.
وعليه فإن قرار التأسيس لخطاب الأمة يندرج ضمن مسار التقويم الذي باشره رئيس الجمهورية في تسيير شؤون الدولة، وإحداث القطيعة مع ممارسات الماضي، حيث لاحظنا وعلى مدار أربع سنوات، إصلاحات عديدة مست مختلف مناحي الحياة، تأخذ في الحسبان اطلاع الشعب على جميع المستجدات وفق نمط اتصالي جديد كرسه رئيس الجمهورية على غرار اللقاءات الدورية مع وسائل الإعلام الوطنية التي أضحت تقليدا كسر من خلالها الرئيس كل الحواجز بينه وبين الشعب.
وهو ما ذهبت إليه برقية وكالة الأنباء الجزائرية التي أكدت على أنه "لا يختلف اثنان على الطريقة الاستثنائية للاتصال التي تبناها رئيس الجمهورية في التواصل مع الجزائريين والجزائريات, متخذا في ذلك نمطا يتركز على عفويته المعهودة وطبيعته العادية, كسب من خلالها إعجاب ملايين المواطنين وتأثرهم به, وهم الذين التفوا حول مشروع بناء الجزائر الجديدة, لاسيما وأن الرئيس تبون نجح في كسر كل الحواجز بينه وبين شعبه, معتمدا على شخصيته التي تجمع الأخلاق والنزاهة والبساطة والصرامة والعزم, والأهم حسن القيادة".
وحسب برقية وكالة الأنباء الجزائرية فقد قرر رئيس الجمهورية توجيه أول خطاب للأمة أمام غرفتي البرلمان بداية من نهاية السنة الجارية 2023، ليصبح بذلك هذا النشاط الدستوري تقليدا سنويا، يكون مناسبة لتقييم الانجازات، حيث أكدت وكالة الأنباء الجزائرية " إن الرئيس عبد المجيد تبون المتمكن من إدارة المواقف, قرر التأسيس لخطاب سنوي موجه للأمة أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين"، مضيفة أنه "وبداية من نهاية السنة الجارية 2023, سيمتثل رئيس الجمهورية لهذا النشاط الدستوري المسمى "خطاب للأمة"، وسيشكل فرصة للرئيس لمخاطبة ممثلي الشعب, من أجل تقييم إنجازات السنة الجارية".
وأوضح المصدر أن هذا الخطاب السنوي، سيمثل بالنسبة إلى الرئيس, مناسبة أيضا لتقييم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وكذا السياسة الخارجية للبلاد, دون إغفال تحديد آفاق السنة الموالية، مضيفا أنه "وبصورة استثنائية, سيكون الخطاب الموجه للأمة من قبل الرئيس تبون، نظرا لاعتباره سابقة, المقرر نهاية سنة 2023, ذو طابع خاص, لأنه سيشمل تقييما كاملا للأربع سنوات الماضية".