الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, بالعاصمة القطرية الدوحة قطر لتمثيل رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, في أشغال منتدى الدوحة الذي يلتئم ابتداء من اليوم في طبعته ال21 تحت شعار "بناء مستقبل مشترك", حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء في البيان : "بتكليف من رئيس الجمهورية, حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, مساء اليوم " أمس"، م بعاصمة دولة قطر الشقيقة, أين سيشارك ابتداء من الغد كممثل شخصي لسيادة الرئيس عبد المجيد تبون في أشغال منتدى الدوحة الذي يلتئم في طبعته الواحدة والعشرين تحت شعار "بناء مستقبل مشترك"".
ويعتبر منتدى الدوحة من المنتديات الدولية التي تنعقد سنويا بهدف تشجيع الحوار والنقاش والتفاعل وتبادل التحاليل والرؤى حول أهم التحديات الراهنة في العالم وذلك بمشاركة قادة وممثلين عن الحكومات وصناع القرار وكذا مفكرين وباحثين وإعلاميين وأكاديميين.
وستنصب أشغال هذه الدورة -يضيف البيان- حول "سبل وآفاق تجاوز الأوضاع المتأزمة دوليا وإقليميا في سياق تجلي مختلف الاختلالات الهيكلية التي تطبع منظومة العلاقات الدولية, كما ستكون القضية الفلسطينية في صلب النقاشات بحكم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالخصوص عجز مجلس الأمن عن وضع حد للعدوان الاسرائيلي الغاشم والجرائم التي يرتكبها هذا الأخير في قطاع غزة وعن توفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني".
وفي هذا الإطار, "وفضلا عن التأكيد على صلابة علاقات الأخوة والتعاون الجزائرية-القطرية في ظل ما تحظى به من عناية فائقة من قبل قائدي البلدين, الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه حضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني, فإن مشاركة السيد عطاف في أشغال منتدى الدوحة تعكس التزام الجزائر الدائم بقيم الحوار والتعاون وبالعمل الدولي متعدد الأطراف من أجل بلورة حلول توافقية تسمح برأب التصدعات والانقسامات التي تواجهها المجموعة الدولية في المرحلة الراهنة", حسب ذات البيان.
كما ستسمح هذه المشاركة -يضيف المصدر- بالتأكيد على مواقف الجزائر الثابتة ومساعيها الدؤوبة في نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وعلى هامش أشغال منتدى الدوحة, ينتظر أن يعقد الوزير سلسلة من اللقاءات الثنائية مع العديد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة, كما جاء في البيان.