الحدث

الجزائر وتركيا توقعان عدة اتفاقيات في مختلف القطاعات

أشرفا عليها رئيسا البلدين

وقّعت، أمس، الجزائر وتركيا، على الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاستيراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، كما أبرمتا 12 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون.

وجرت مراسم التوقيع بمقر رئاسة الجمهورية عقب المحادثات التي جمعت الرئيسين، ووقّع الرئيسان على الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية التركية، وذلك تزامناً مع التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشمل مختلف مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.

وتشمل اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم، مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء الجزائرية ووكالة الفضاء التركية للتعاون في مجال استخدام علوم وتكنولوجيات وتطبيقات الفضاء للأغراض السلمية، وكذا اتفاقية تعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة الأناضول التركية، واتفاقية تجارية بين مجمع سوناطراك ومؤسسة بوتاش التركية تخص شراء وبيع الغاز الطبيعي المميّع، إضافة إلى بروتوكول تعاون في مجال الأرشيف، واتفاقية توأمة بين مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة ومستشفى مدينة باتشاك شاهير باسطنبول، وإعلان وزاري مشترك حول نية التوقيع على اتفاق التجارة التفاضلي الجزائري التركي.

كما تشمل الاتفاقيات، اتفاقية تعاون في مجال حماية المستهلك وملاحظة وتفتيش السوق ومراقبة نوعية المنتجات والخدمات، ومذكرة تفاهم في مجال البيئة، واتفاق حول الإنتاج السينمائي المشترك، ومذكرة تفاهم بين المكتبة الوطنية الجزائرية والمكتبة الوطنية التركية، وبروتوكول تعاون في مجال المنح الدراسية للتعليم العالي، ومذكرة تفاهم في مجال التشريفات، ناهيك عن الإعلان المشترك للإجتماع الثاني رفيع المستوى الاستراتيجي الجزائري التركي.

انطلاق أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التركي

إلى ذلك، انطلقت، أمس، أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التركي, برئاسة الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, والوزير الأول, نذير العرباوي.

ويندرج هذا المنتدى المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رجال" تحت شعار "من أجل شراكة اقتصادية منتجة ومستدامة", في إطار الزيارة الرسمية للرئيس أردوغان إلى الجزائر على رأس وفد هام.

وسيتباحث خلال المنتدى المنظم من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, عدد معتبر من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين, حول سبل ووسائل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وتركيا.

ويهدف المنتدى إلى إعطاء دفعة جديدة للشراكة الاقتصادية, لاسيما وأنه يشكل فرصة لعقد لقاءات أعمال ثنائية بين رؤساء مؤسسات جزائرية وتركية تنشط في مختلف المجالات منها الصناعة, الطاقة, المناجم, الطاقات المتجددة, الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية.ويبلغ عدد الشركات التركية الناشطة في الجزائر حوالي 1550 شركة, بحجم استثمارات يناهز 6 مليار دولار.

من نفس القسم الحدث