الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدّد، أمس، رئيس الجمهورية، على أنّ إقامة الدولة الفلسطينية أصبح مطلباً ملّحاً جداً، مبرزاً أنّ مبادرة الجزائر لمقاضاة الكيان في المحكمة الجنائية الدولية، ستضع حداً لإفلات الكيان من العقاب على جرائمه منذ 75 عاماً، وأكد الرئيس تبون، أن الرأي العام العالمي صار على فوهة بركان، فإما حلّ الأمور، أو تأخذ مجرى آخر، وبدوره، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تقديره لموقف الجزائر "الصادق" و "الحازم", مؤكدا أن إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس, أصبح الآن "أمرا لا مفر منه".
في لقاء صحفي مشترك مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أعقب مراسم توقيع الإعلان المشترك وإبرام الدولتين لـ 12 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم، ركّز رئيس الجمهورية، على أنّ الرأي العام العالمي صار على فوهة بركان، فإما حلّ الأمور، أو تأخذ مجرى آخر، محيياً تفاعل عدة دول وهيئات دولية مع مبادرته قبل أسبوعين لمقاضاة الكيان الصهيوني ومحاسبة مسؤوليه عن الجرائم الإنسانية التي يقترفها في حق الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس الجمهورية، أنّه "لأول مرة منذ 75 عاماً، نضع حداً لإفلات الجناة من العدالة، وسنعمل كل شيء كي لا يكون هناك إفلات للكيان الصهيوني من الجرائم المقترفة في غزة والضفة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وتابع رئيس الجمهورية، يقول "إيجابية جداً هبّة الأصدقاء مبادرة الجزائر لمقاضاة الكيان لدى المحكمة الجنائية الدولية، ونتمنى استرجاع اللحمة الفلسطينية بكل فصائلها وإتمام المصالحة الفلسطينية، وإنشاء دولة فلسطين على حدود الرابع جوان 1967، وعاصمتها القدس الشريف".
وفي ظلّ استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على غزة الذي دخل يومه الـ 46، قال رئيس الجمهورية: "تطرقنا مع الرئيس أردوغان إلى الأوضاع في الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته وما يحدث في قطاع غزة من مأساة إنسانية جراء الجرائم البشعة التي يقترفها الاحتلال الصهيوني".
وواصل يقول "أكدنا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع جوان 1967، كما أكدنا ضرورة اقتران جرائم الاحتلال بالتحرك العاجل بشكل يوقف التوسع الاستيطاني ويردع إرهاب المستوطنين الممارس ضد الفلسطينيين في الضفة ويقود إلى محاسبة المسؤولين عن الإبادة في قطاع غزة أمام محكمة الجنايات الدولية".
إلى ذلك، أعرب الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, عن تقديره لموقف الجزائر "الصادق" و "الحازم" بشأن القضية الفلسطينية, مؤكدا أن إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس, أصبح الآن "أمرا لا مفر منه".
وقال اردوغان في تصريح صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية, أن بلاده لا تقبل "بأي حال من الأحوال" الهجمات الصهيونية على قطاع غزة التي "تتحول إلى عقاب جماعي وتشكل جرائم حرب, حيث أن استهداف الأماكن التي يجب حمايتها في جميع الظروف مثل المستشفيات ودور العبادة والمدارس, و إجبار الناس على الهجرة, لا يتوافق مع الضمير ولا القانون, فهذا وحشية و بربرية".
وشدد الرئيس التركي، على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن في قطاع غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة دون عوائق, مؤكدا استعداد بلاده لتقديم كل الجهود وبشكل "مكثف"، وأوضح انه لا يمكن إحلال السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة دون التوصل إلى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية, مشيرا إلى إن إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس, "أصبح الآن أمرا لا مفر منه, وسنواصل تقديم كل الدعم الذي نستطيع في هذا الاتجاه".