الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شددت مجلة الجيش في افتتاحية عددها لشهر نوفمبر الجاري، على أن "الثورة الجزائرية تُصنف كواحدة من أعظم ثورات القرن العشرين، بل أعظمها على الإطلاق"، ووصفتها بكونها "غيرت مجرى التاريخ، وقضت على أسطورة الجيش الاستعماري الذي لا يُقهر"، وكدت المجلة، أن "القضية الفلسطينية هي إحدى القضايا المركزية للجزائر، قيادة وشعبا"، موضحة بأن "كل المؤشرات والوقائع تؤكد أن الاحتلال الصهيوني خطط لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تعكسه حرب الإبادة الجماعية الوحشية التي يشنها على المدنيين الفلسطينيين".
وعنونت المجلة افتتاحيتها بـ "ملحمة نوفمبر.. ملهمة الشعوب"، مؤكدة بأن قادة الثورة لم يضعوا في حسبانهم أنها ستترك أثرا بالغا في الضمير العالمي، موضحة بأن الثورة الجزائرية "تُصنف كواحدة من أعظم ثورات القرن العشرين، بل أعظمها على الإطلاق"، وبأنها "غيرت مجرى التاريخ، وقضت على أسطورة الجيش الاستعماري الذي لا يُقهر".
وحسب الافتتاحية، فإن "مواقف بلادنا المساندة والداعمة للشعوب الواقعة تحـت الاحتلال على غرار الشعبين الشقيقين الصحراوي والفلسطيني، ترسخت من وحي القيم النبيلة التي قامت عليها ثورتنا المجيدة"، مشددة في هذا السياق، على أن "القضية الفلسطينية هي إحدى القضايا المركزية للجزائر، قيادة وشعبا" وموضحة بأن "كل المؤشرات والوقائع تؤكد أن الاحتلال الصهيوني خطط لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تعكسه حرب الإبادة الجماعية الوحشية التي يشنها على المدنيين الفلسطينيين".
وجددت المجلة التأكيد على أن الجزائر تعتبر"أول دولة في العالم تعترف بالدولة الفلسطينية، حينما أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قيامها من الجزائر، بتاريخ 15 نوفمبر 1988"، وعرجت في هذا الإطار على تصريحات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال زيارته لولاية الجلفة والتي أكد فيها بأن "ما يحدث في غزة بجرائم حرب مكتملة الأركان والفلسطينيون ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم"، مذكرا بأن الجزائريين لقبوا هم أيضا بالإرهابيين، حينما دافعوا عن أرضهم ضد الاستعمار الفرنسي".
واعتبرت افتتاحية مجلة الجيش "الموقف المشرف جدا لبلادنا بخصوص القضية الفلسطينية، نابع من قناعة راسخة مفادها أنه لا سلام دائم في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية"، وأوردت بأن "الشعب الجزائري أكد مرة أخرى دعمه للقضية الفلسطينية في مسيرات حاشدة عبر كل مدننا، ليثبت أنها ستظل قضية الجزائر، وأن موقف بلادنا سيبقى ثابتا حتى افتكاك الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة".
في سياق متصل، اعتبرت المجلة "وقوف الجزائر مع فلسطين هو وقوف مع الحق ضد التجبر والاضطهاد وسلب الحقوق الوطنية لشعب لم يطلب شيئا سوى العيش بسلام على أرضه، تماما مثلما كان مطلب الشعب الجزائري بالأمس، قبل أن يُقرر وضع حد للاحتلال وتجاوز الأمر الواقع واتخاذ الكفاح المسلح وسيلة لتحرير البلاد إلى أن تحقق النصر بعد بطولات وتضحيات جسام قل نظيرها، وهي قيم من واجبنا جميعا أن نحفظها ونصونها".
وانتهت المجلة إلى التذكير بتصريحات الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، بمناسبة ذكرى أول نوفمبر المجيدة، وتأكيده على أن "مصير الجزائـر المستقلة بين أيدي أبنائها المخلصين، الذين هم مجندون ومتحفزون وملتزمون، أكـثـر من أي وقت مضى، بالحفاظ على نهج الأولين والتشبث بالمبادئ والقيم الثابتة".