الحدث

لعقاب يدعو لتعزيز السيادة الإعلامية بالجزائر

شدد على إنتاج مزيد من الأخبار والبرامج لتحقيق استقلاليتها

 دعا وزير الاتصال، محمد لعقاب، أمس، المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى ما أسماه "العمل الجدي" لتعزيز السيادة الإعلامية، من خلال إنتاج المزيد من الأخبار والبرامج وتحقيق الاستقلالية الإعلامية.

شدّد وزير الاتصال محمد لعقاب في كلمة له، خلال وقفة عرفان وترحم بمناسبة إحياء الذكرى الـ 61 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون، على ضرورة أن تقوم جميع المؤسسات الإعلامية الجزائرية بما اسماه "العمل الجدي والجاد لتحقيق السيادة الإعلامية"، موضحا أنه "يتعين علينا في هذه السنوات المزيد من إنتاج الأخبار والبرامج والمزيد من تحقيق الاستقلالية الإعلامية، تيمنا بما فعله آباؤنا".

وبالعودة إلى المناسبة، قال لعقاب "نقف اليوم هنا لاسترجاع ذكرى تاريخية بالغة الدلالة والأهمية، وكلنا فخر واعتزاز بما فعله آباؤنا لاسترجاع السيادة على مبنى الإذاعة والتلفزيون"، مؤكدا أن ذلك الحدث التاريخي لم يكن "مجرد إنزال لعلم الاحتلال وتعويضه براية الاستقلال، إنما كانت له أبعاد سياسية واستراتيجية كبيرة، فالاستقلال والسيادة كل متكامل لا يقبل التجزئة ولا الحل الوسط"، وتابع الوزير في ذات السياق، أنه "ما كان للاستقلال السياسي أن يكون كاملا دون الاستقلال الإعلامي، وعلى رأسه استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون".

وفي ذات الصدد، استشهد بما "يجري اليوم من حروب إعلامية موجهة وتضليل وتعتيم إعلامي ونشر صور وأكاذيب وتلفيق للحقائق، خاصة ما يجري في غزة الجريحة"، مشيرا إلى أن ذلك "يجعلنا ندرك دلالة ذلك الحدث التاريخي عندما وقف هنا آباؤنا المؤسسون للسيادة الاعلامية الجزائرية"، كما ترحم لعقاب على "أرواح شهداء الثورة التحريرية العظيمة وعلى أرواح جميع الصحفيين الجزائريين الذين قضوا سواء خلال الثورة أو سنوات الاستقلال المختلفة"، كما تم بالمناسبة، تنظيم وقفة ترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية بحضور وزير الاتصال ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي سعيد، إلى جانب مدراء وإطارات من المؤسسات الإعلامية الوطنية.

من نفس القسم الحدث