الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشف، أمس، وزير الطاقة والمناجم، أن "2024 ستكون سنة إنهاء الإنجازات، وذلك بدخول عشرة مشاريع في قطاع المناجم حيّز الخدمة بعدة ولايات، ستسمح بتوفير عدة مواد أولية"، وبالنسبة لتوفير الكهرباء للمحيطات الفلاحية، أبرز أنه تم إحصاء 60 ألف محيط معني بهذه العملية، أنجزت منها "سونلغاز" في ظرف سنة واحدة 42 ألف محيط فلاحي عبر الوطن، وبخصوص أنبوب الغاز المار على نيجيريا والنيجر والجزائر، ذكر أن الجزائر أنجزت منه 1700 كيلومتر، وتبقى قرابة ألف كلم لبلوغ المنطقة الحدودية.
وشدد عرقاب، في زيارة قادته إلى ولاية تلمسان، على ضرورة فتح مركز تحويل الكهرباء لبلدية عين فتاح، التابعة للولاية، قبل مطلع أكتوبر المقبل، لأنّه "يشكل واحداً من أكبر وأهم مراكز تحويل الكهرباء ذات التوتر جد عالي (220/400 كيلوفولط) على المستوى الوطني".
وذكر الوزير، أنّ هذا المركز سيعطي إضافة كبيرة لتوفير الطاقة بالكميات اللازمة لعدة أنشطة للاستهلاك المحلي في المنازل وفي الصناعات التحويلية والفلاحة، وشدّد على أهمية دخول باقي مشاريع الربط بالكهرباء بالولاية التي هي قيد الإنجاز بنسب متفاوتة ومقبولة حيز الخدمة قبل جوان 2024.
من جهة أخرى، ألّح على ضرورة المرور إلى مرحلة تصنيع المعدات في مجال الطاقة، لافتاً إلى أنّ "مجمع سونلغاز لديه مؤهلات كبيرة في دراسة وتسيير الشبكات في مجال الكهرباء والغاز، دون الحاجة إلى خبراء أجانب وتمّ تسجيل طلبات لتواجد هذه الشركة بدولتي زيمبابوي وأوغندا لدراسة مشاريع الطاقة".
وبالنسبة لتوفير الكهرباء للمحيطات الفلاحية، أبرز الوزير أنه تم إحصاء 60 ألف محيط معني بهذه العملية أنجزت منها سونلغاز في ظرف سنة واحدة 42 ألف محيط فلاحي عبر الوطن، مشيراً إلى أنّ العملية متواصلة، وسيتم تغطية بعض المناطق بالطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية والتي ستسمح بدورها بتمديد الكوابل لعدة كيلومترات".
ولدى إشرافه على وضع حيز الخدمة لمصنع "البانتونيت" ببلدية حمام بوغرارة، ذكر عرقاب، أنّ برنامج الحكومة يهدف إلى تقليص فاتورة استيراد المواد الأولية، مضيفاً أنّ هذا المصنع الذي تقدر طاقة انتاجه السنوية بـ 120 ألف طن يسمح بتوفير مادة "البانتونيت " الأولية التي تستغل في حفر آبار البترول ومصانع الحديد والصلب والاسمنت، وفي مجالي الفلاحة والصناعة التحويلية علاوة على خلق الثروة وتوفير مناصب عمل.
من جانب آخر، أشار عرقاب إلى أنّ منجم الزنك بقرية "العابد" ببلدية" سيدي الجيلالي (تلمسان) يعدّ من أقدم وأكبر المناجم في الجزائر، وتمّ استغلاله تماماً ويتوجب القيام بأشغال توسعة ودراسة نجاعة لإعادة استغلاله من جديد، وأضاف أنّ هذا المنجم سيكون في المستقبل مدرسة لتكوين إطارات وعمال المؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة "إينوف"، والمجمع الصناعي المنجمي "سونارام" والدراسة جارية من طرف خبراء جزائريين لوضع خطة من أجل هذا المنجم والمقالع المجاورة له.
وفيما يخص أنبوب الغاز المار على نيجيريا والنيجر والجزائر، ذكر عرقاب أنه مشروع هيكلي مهم، مبرزاً أنّ الجزائر أنجزت منه 1700 كيلومتر إلى غاية منطقة "أحنات" بجنوب البلاد، وتبقى قرابة ألف كلم لبلوغ المنطقة الحدودية، فيما يجري انجاز دراسة تخص الأنبوب الرئيسي الذي سيمرّ على النيجر.
ولدى إشرافه على وضع حيز الخدمة لشبكتي الغاز والكهرباء بالمنطقة الصناعية لبن دامو ببلدية مغنية، اللتان فاق غلافهما المالي 565 مليون دج، دعا الوزير إلى ضرورة تنسيق الجهود مع قطاع الصناعة لجلب المستثمرين وتمكينهم من كل المستلزمات الضرورية لإطلاق نشاطهم ومرافقتهم.