الحدث

محطة تحلية مياه البحر بقورصو تدخل حيز الخدمة

بقدرة إنتاجية تُعادل 80 ألف متر مكعب يوميا

كشفت، أمس، "سوناطراك" عن دخول محطة تحلية مياه البحر بقورصو حيز الخدمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 80 ألف متر مكعب يوميا، وأوردت بأن هذه المحطة ستُساهم، ببلوغها كامل طاقتها الانتاجية، في تحسين قدرات تزويد ساكنة ولاية بومرداس وكذا الجهة الشرقية من الجزائر العاصمة بالمياه الصالحة للشرب". 

وجاء في بيان صادر عن هذا المُجمع "تعلن سوناطراك عبر فرعها الشركة الجزائرية للطاقة، عن دخول محطة تحلية مياه البحر بقورصو حيز الخدمة، بقدرة إنتاجية تصل إلى 80 ألف متر مكعب يوميا".

وحسب البيان يرتقب أن "تساهم هذه المحطة، ببلوغها كامل طاقتها الانتاجية، في تحسين قدرات تزويد ساكنة ولاية بومرداس وكذا الجهة الشرقية من الجزائر العاصمة بالمياه الصالحة للشرب".

وكانت هذه المحطة، التي تتربع على مساحة إجمالية مقدرة بـ6.25 هكتار، "شهدت قبل دخولها حيز الاستغلال، المرور بمرحلة الانطلاق في عملية الإنتاج الجزئي كمرحلة أولية من مراحل التشغيل بتاريخ 04 جويلية 2023، ليتم بعدها استكمال كل المراحل المتعلقة بالتشغيل التجريبي، والتأكد من كل شروط السلامة والمطابقة للمعايير المعمول بها".

وتُشكل محطة تحلية مياه البحر لقورصو بولاية بومرداس، حسب ما أكده بيان "سوناطراك"، آخر محطة تم الانتهاء من أشغال إنجازها وتسليمها من قبل الشركة الوطنية للهندسة والبناء، وذلك في إطار مخطط البرنامج الاستعجالي لتحلية مياه البحر (مياه 2021) الذي تضمن إنجاز ثلاث محطات لمواجهة أزمة شح المياه، وتضم كل من محطة "الباخرة المحطمة" التي تقدر سعة إنتاجها بـ 10 آلاف متر مكعب يوميا، ومحطة " المرسى" بطاقة إنتاج قدرها 60 ألف متر مكعب يوميا، ومحطة " قورصو" بقدرة إنتاج 80 ألف متر مكعب يوميا.

يُذكر أن "سوناطراك"، انخرطت عبر فروعها في تجسيد مشاريع محطات تحلية مياه البحر، بكفاءات جزائرية، استطاعت أن تثبت قدرتها وتحكمها في كل المراحل، انطلاقا من الدراسة إلى الإنجاز، مرورا بالتشغيل والإنتاج.

وكان وزير الطاقة والمناجم، وقف شهر جويلية الأخير على اللمسات الأخيرة لعملية إنجاز هذه المحطة، وأشاد بالمجهودات المبذولة من أجل إنجاز هذه المحطة، في وقت لا يتجاوز سنتين بحيث انطلقت عملية الانجاز سنة 2022، بعد وضع كل التسهيلات في المتناول، وكذا بفضل العمل المتواصل على مدار ساعات اليوم والليلة، والاستعانة بكفاءات جزائرية لتسيير مشاريع تحلية مياه البحر بالنظر إلى الخبرات المعتبرة التي اكتسبوها.

وتشتغل المحطة عبر عدة مراحل، بدءً من استخراج مياه البحار مرورا بمحطة التحلية، ثم وصولا إلى المعالجة النهائية والمراقبة المخبرية ومن ثم جعلها مياه صالحة للاستهلاك.

من نفس القسم الحدث