الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد، أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, على أن ''الدولة عازمة على تجسيد مشروع تنموي شامل يضع المواطن في صلب اهتمامات السلطات العمومية من خلال الإصغاء لانشغالاته والتكفل الآني والفعلي بها وتسجيل برامج تنموية تستجيب لاحتياجاته''، وأكد ضرورة تبني منظور استباقي وتوخي الدقة والفاعلية في تسيير مختلف الملفات ذات الأولوية ".. جاء ذلك خلال إشراف على تنصيب واليي توقرت والمغير.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التنصيب التي أقيمت، بقاعة المحاضرات بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين ''الشهيد مرخوفي حسين''، بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية والمنتخبين وأعيان وأعضاء الأسرة الثورية بالولاية ومختلف فعاليات المجتمع المدني, أكد الوزير، أن ''الدولة عازمة على تجسيد مشروع تنموي شامل يضع المواطن في صلب اهتمامات السلطات العمومية من خلال الحرص على الإصغاء لانشغالاته والتكفل الآني والفعلي بها وتسجيل برامج تنموية تستجيب لاحتياجاته''.
وأوضح أن "ذلك يتم من خلال بناء منظومة إنتاجية متنوعة قائمة على أسس متينة، تهدف إلى مرافقة الأقاليم التي تعرف ديناميكية وتزخر بمقومات تنموية خاصة ودمج الفضاءات النائية التي تعاني تأخرا في مجال التنمية من خلال تسجيل برامج تنموية استدراكية فضلا عن تطوير مناخ الاستثمار، ورفع مختلف العراقيل التي تعترض المستثمرين وبعث روح المقاولاتية لدى الشباب".
وأبرز مراد، في ذات السياق، الأشواط المعتبرة التي تحققت في مجال التنمية المحلية على مستوى مناطق الجنوب والتي تركت، كما أضاف، انعكاسا مباشرا وملموسا في حياة المواطنين لاسيما بالمناطق النائية والمعزولة مما أعادت تمتين أواصر وروابط الثقة بين المواطن والإدارة وعززت مصداقية الدولة في تجسيد التزاماتها تجاه مواطنيها.
وفي هذا الشأن، أكد وزير الداخلية، على ضرورة تبني منظور استباقي وتوخي الدقة والفاعلية في تسيير مختلف الملفات ذات الأولوية والأهمية الإستراتيجية للدولة والحرص على الاستعداد والتحضير الجيد لمختلف المواعيد الاجتماعية المقبلة وضمان متابعة صارمة ودورية وإيلاء بالغ الأهمية لتجسيد مختلف تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتحقيق النتائج المرجوة.
وبالمناسبة، حث مراد إطارات الولاية والمنتخبين المحليين، على العمل في إطار منسق ومتكامل مع الوالي الجديد ضمن مقاربة تشاركية تقوم على إشراك مختلف الفاعلين المحليين وتنمية الحس المدني لدى المواطنين وتكثيف الجهود للدفع بعجلة التنمية بهذه الولاية.
من جهته، أكد الوالي الجديد لتوقرت، أنه سيعمل بكل جهد وتفان لاستكمال مختلف الورشات المفتوحة في جميع القطاعات والحرص على خدمة المواطن بالدرجة الأولى وكذا الإسهام بالدفع بعجلة التنمية لاسيما من خلال تسجيل عمليات تنموية جديدة وتثمين ممتلكات الجماعات المحلية واستغلالها بطريقة منتجة للثروة.
في سياق متصل، أشرف أمس، إبراهيم مراد، على تنصيب، نحيلة لعرج، واليا جديدا للمغير خلفا لعيسى عيسات الذي تم تحويله لشغل نفس المهام بولاية أم البواقي، وفي هذا الإطار، أكد الوزير أن ''الغاية من حركة التغيير التي أجراها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في سلك الولاة والولاة المنتدبين، هي إعطاء نفس جديد للهيئات التنفيذية للسهر على تجسيد مقاربة اقتصادية تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة''.
ودعا، مراد، السلطات المحلية وهيئات المجتمع المدني خلال هذه المراسم التي جرت بقاعة المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني "الشهيد زغاد محمد" إلى ''الانخراط في العمل التشاركي الجامع كمعيار لتحقيق تنمية مستدامة وديمقراطية تشاركية وفق ما أوصى بذلك رئيس الجمهورية''.
كما طلب الوزير من والي الولاية الجديد، التكفل بانشغالات المواطنين وتجسيد مطالبهم لتحسين واقع التنمية المحلية على مستوى هذه الولاية الفتية التي تزخر بمقومات اقتصادية واعدة، ومن جهته، أكد الوالي الجديد للمغير، أنه سيسعى جاهدا لمواصلة مسيرة التنمية بما يتماشى مع متطلبات المواطنين والسهر على تجسيد المشاريع التنموية المسجلة سواء قطاعيا أو ضمن مخططات التنمية عبر جميع بلديات الولاية.