الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، إنه وبفضل سواعد أبناء الجزائر، سنواصل الارتقاء ببلادنا وإسماع صوتها لتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم، مؤكدا مواصلة العمل على بعث ديناميكية اقتصادية مستقطبة للاستثمارات، لتأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميا ودوليا.
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في رسالة وجهها أمس للشعب بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956)، أن الجزائر تواصل الانجازات بفضل سواعد أبنائها وتتعزز بها المكاسب الاجتماعية حفظا لكرامة المواطن، وجاء في رسالة الرئيس أننا "نستلهم، في هذه المرحلة التي نتوجه فيها جميعا إلى بناء الجزائر الجديدة، الثقة في مقدرات الأمة التي تقوي من إرادتنا لنحقق بتضافر الجهود وإخلاص العمل خطوات تتحقق بها المؤشرات الإيجابية في مجالات التنمية المستدامة".
وفي هذا الشأن، قال رئيس الجمهورية إنه و "بسواعد أبنائها، تتواصل الإنجازات.. وتتعزز بها المكاسب الاجتماعية حفظا لكرامة المواطن، وتحرز بلادنا بفضلها تقدما هاما في اتجاه توسيع شراكاتنا الإستراتيجية عبر العالم، لبعث ديناميكية اقتصادية مستقطبة للاستثمارات، ولتأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميا ودوليا"، مضيفا بالقول "إننا في الوقت الذي نحيي فيه الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام، نستشرف بيقين المؤمنين برسالة الشهداء، والعارفين بمقدرات الجزائر ومكامن ثروتها ومقومات نهضتها مزيدا من الارتقاء ببلادنا، وإسماع صوتها، وتثبيت مكانتها، لتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم مستمدة العزيمة من تعلق الشعب الجزائري بالعزة والسيادة وتطلعه إلى الرقي".
إلى ذلك، أوضح الرئيس تبون أنه من خلال الاحتفاء بالذكرى المزدوجة تتجدد "مشاعر الاعتزاز بالانتماء لوطن صنع كبرياءه الشهداء الأبرار، الذين أودعوا في الأجيال بذرة الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة وأورثوا شبابنا خصالا تغذي فيها الوعي الوطني، والغيرة على بلد خاض حربا مريرة ضروسا من أجل الانعتاق .. ودفع ثمن الحرية دما غاليا مقدسا".