الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, أن إنجاز خط السكة الحديدية الذي سيربط خنشلة بعين البيضاء (ولاية أم البواقي) سيسهم في الدفع بعجلة التنمية بالمنطقة، مشيرا إلى أن قانون الاستثمار يفتح الأبواب أمام الشباب من اجل إنجاز مشاريع خلاقة للثروة ولمناصب الشغل.
تفقد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أمس، بخنشلة عدة مشاريع مهيكلة مدرجة ضمن البرنامج التكميلي المتعلق بإعادة تأهيل شبكة الطرقات وعصرنتها بالولاية، حيث وقف على تقدم أشغال مشروعي انجاز الطريق الاجتنابي للجهة الجنوبية الغربية لمدينة خنشلة وكذا مشروع انجاز الطريق الولائي رقم 8 الرابط بين بلديتي ششار وبابار مرورا بمنطقة الميتة على مسافة 66 كلم .
وضمن اليوم الثاني من زيارته إلى هذه الولاية، وقف الوزير على مدى تقدم الأشغال الجارية بعديد المشاريع التابعة لقطاع الأشغال العمومية حيث أنه بالإضافة إلى البرامج العادية سجل لفائدة الولاية برنامج إضافي تضمن تسع عمليات في قطاع الإشغال العمومية بغلاف مالي يقدر بـ 7.2 مليار دج تشمل الدراسات ومشاريع جديدة وإعادة تأهيل وازدواجية الطرق الولائية الحيوية.
وأوضح الوزير خلال معاينته مدى تقدم أشغال خط السكة الحديدية الذي سيربط بين خنشلة وعين البيضاء (أم البواقي) على مسافة 50 كلم ضمن اليوم الثاني من الزيارة التي يقوم بها الوزير إلى الولاية بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن هذا المشروع "سيمكن من دفع عجلة التنمية بالمنطقة ويجعل من خنشلة قطبا اقتصاديا هاما".
وأفاد مراد أن هذا المشروع الذي خصص لإنجازه غلاف مالي يقدر ب 51 مليار دج, "سيستلم قبل نهاية السنة الجارية", مبديا رضاه بوتيرة الأشغال بهذا المشروع من خلال تعزيز ورشات انجازه باليد العاملة التي تضمن الخدمة بنظام المداومة طيلة ساعات النهار وكافة ايام الأسبوع.
وشدد الوزير خلال معاينته أشغال مشروع انجاز الطريق الاجتنابي لمدينة خنشلة في الجهة الجنوبية الغربية على مسافة 20 كلم, على ضرورة تقديم المؤسسات المنجزة لمختلف المشاريع التي تدخل ضمن البرنامج التكميلي للتنمية لوضعياتها المالية نهاية كل شهر حتى يتسنى للسلطات المحلية مرافقتها بما يسهم في الاسراع في وتيرة انجاز هذه العمليات.
وخلال وقوفه على أشغال انجاز محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية بابار, أسدى الوزير تعليمات تقضي بضرورة تدارك التأخر المسجل في الانجاز لاستلام هذه المحطة في مجال تصفية المياه لاستغلالها في سقي المحيطات الفلاحية المجاورة لها.
وبعين الطويلة, شدد مراد لدى معاينته مدى تقدم أشغال بمشروع انجاز منطقة النشاطات بهذه الجماعة المحلية على مساحة تفوق ال80 هكتارا, على وجوب رفع كافة العراقيل التي تعترض المستثمرين في "اقرب الآجال, تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية", مشيرا إلى أن قانون الاستثمار يفتح الأبواب أمام الشباب من اجل إنجاز مشاريع خلاقة للثروة ولمناصب الشغل.
قبلها, كان الوزير قد استمع خلال معاينته أشغال انجاز الطريق الولائي رقم 08 الرابط بين بلديتي ششارو بابار على مسافة 66 كلم, لانشغالات سكان المنطقة والتي وعد بالتكفل بها في حدود الإمكانات المتاحة.
و لدى وضعه حيز الخدمة لمشروع للربط بغاز المدينة ل 70 ساكنا بمنطقة التبروري ببلدية المحمل, أبدى مراد تفاؤله بالوضع العام بمختلف المناطق النائية التي استفادت من العديد من المشاريع التنموية التي ساهمت خلال السنتين الأخيرتين في تحسين ظروف معيشة السكان.
وأسدى الوزير تعليمات إلى مسؤولي شركة الكهرباء و الغاز (سونلغاز) من أجل تقليص آجال إنجاز مشاريع الربط بشبكة الغاز قبل فصل الشتاء حتى يتسنى للمواطنين بهذه المناطق الاستفادة من هذه المادة الحيوية.
وكان وزير الداخلية خلال اليوم الأول من زيارته لولاية حنشلة قد شدد على ضرورة تجند السلطات المحلية لخدمة المواطن والعمل على تحسين ظروف معيشته. وأفاد الوزير أثناء لقائه بأعيان وفعاليات المجتمع المدني بمقر ولاية خنشلة أنه ''يسدي تعليمات إلى ولاة الجمهورية يدعوهم من خلالها إلى تنسيق الجهود مع أعضاء الأجهزة التنفيذية من أجل تلبية احتياجات المواطنين'' .
وذكر الوزير أن المواطن يعد محور اهتمامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يؤكد في كل مناسبة على ضرورة العمل على تحسين ظروف معيشته وهو ما يتبين من خلال البرنامج التكميلي الذي استفادت منه ولاية خنشلة و الجاري انجازه حاليا. وأضاف مراد أن الجزائر التي عرفت كيف تخرج سالمة من أزمة "كوفيد 19" التي أضرت بدول متطورة ''تسير الآن بخطى ثابتة من اجل تحقيق المزيد من الانجازات على صعيدي الدبلوماسية والاقتصاد بصفة خاصة'' .