الحدث

الجزائر ورهان الانضمام إلى "البريكس"

مع بداية العد التنازلي لقمة جنوب إفريقيا

نشرت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور قائمة الدول التي تقدمت بطلب العضوية إلى مجموعة البريكس، والتي بلغت لحد الآن 23 دولة بينها الجزائر، حيث من المتوقع أن يتم مناقشة ملف توسيع المنظمة حلال القمة المقررة في مدينة جوهانسبروغ بجنوب إفريقيا في الفترة بين 22 و24 أوت الجاري.

وكانت  الجزائر قد تقدمت بطلب للانضمام الى هذا التكتل الاقتصادي المهم، حيث أبدى أغلب زعماء الدول المشكلين لهم دعمهم للملف الجزائري، لاسيما الرئيسين الصيني والروسي. مع الإشارة إلى أن"بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتضم في عضويتها كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، .

وقالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا في مؤتمر صحفي: "سيبحث زعماء بلدان بريكس أثناء القمة مسألة توسيع المنظمة، وجنوب إفريقيا أصبحت أول دولة تم انضمامها إلى المنظمة بعد تأسيسها". وأضافت: "ستجري جنوب إفريقيا بصفتها رئيسا لـ بريكس، محادثات في القمة حول نموذج التوسيع ومبادئه ومعاييره"، نتحرك تدريجيا نحو توافق على مسائل توسيع بريكس، ونأمل بالتوصل إليه في القمة".

ونشرت باندور قائمة الدول التي تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس"، من الدول العربية بينها الجزائر التي توجد في رواق جيد من أجل الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي العالمي. وبحسب باندور، "سيعرض خلال القمة تقرير خاص بشأن مبادئ توسيع بريكس وقائمة الدول الراغبة في الانضمام إليها"، ولفتت إلى أن "الزعماء هم الذين سيتخذون قرارا نهائيا بهذا الشأن".

يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وخلال زيارته الرسمية التي قادته إلى الصين مؤخرا، قد أكد أن الجزائر طلبت رسميا الانضمام إلى البنك التابع لمجموعة "بريكس" كعضو، وبمساهمة أولى قدرها 1,5 مليار دولار، مبرزا أن انضمام الجزائر للمجموعة التي تضم خمس دول ناشئة "يفتح آفاقا اقتصادية جديدة".

من نفس القسم الحدث