الحدث

الإعلام الجواري استراتيجي للحفاظ على الأمن القومي

بغالي يُؤكد إدراك الإذاعة الجزائرية لخطورة ما يجري بدول الجوار

شدّد المدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي، أمس، على أنّ الإعلام الجواري ليس كمالياً، مركّزاً على أنّه يدخل ضمن إستراتيجية الحفاظ على الأمن القومي للدولة الجزائرية.

ولفت المتحدث، في لقاء أجراه مع إذاعة بومرداس الجهوية بمناسبة عيد ميلادها الثاني عشر، إلى أهمية الإعلام الجواري نظراً لدوره المحوري ضمن إستراتيجية الأمن القومي للدولة الجزائرية وتقريب المسافات بين المواطن والسلطة المركزية، وقال "هذا يسمح لنا بمواجهة ما يُحاك ضد الشعب الجزائري فيما يدخل ضمن الحروب الجديدة التي تشنّ عن طريق نشر المعلومات المغلوطة والخاطئة وضرب الثقة بين المواطن والدولة والتشكيك في هوية المواطن وما يربطه بوطنه".

وأبرز المدير العام التحديات والرهانات الكبيرة التي تواجه اليوم الإذاعة الجزائرية بكل فروعها في الحفاظ على استقرار البلاد خاصة على محور المناطق الحدودية، في هذا الصدد، صرّح: "فخر كبير أن تجد الإذاعة الجزائرية نفسها في صدارة خط المواجهة للمساهمة في الحفاظ على استقرار البلاد وحماية أسس الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد".

وعلى الصعيد الإقليمي، أضاف بغالي: "مؤسسة الإذاعة الجزائرية تدرك خطورة ما يجري بدول الجوار والمخاطر المحدقة، وشرف لها أن تلعب دوراً إلى جانب المؤسسات الأمنية والإعلامية والثقافية المختلفة في حماية الجزائريين والدفاع عن أمنهم واستقرارهم وهويتهم.

وأشار المدير العام إلى إطلاق الإذاعة الجزائرية لعدّة مشاريع إعلامية لتعزيز هذا الدور، لاسيما "إذاعة إفريقيا أف أم" التي أتت لتضيف بعداً إلى اهتمامات الدولة الجزائرية والجزائر الجديدة الساعية من خلال توجيهات رئيس الجمهورية لاسترجاع ما افتقدته من أبعاد افريقية وعربية.

ولأنّ التكوين هام جداً، أولت مؤسسة الإذاعة أهمية كبيرة لهذا الجانب لتطوير الأداء العام بتكوين ثلاثمائة من منتسبي الإذاعة في ستة تخصصات منها أربعة تتعلق بالأثير، وسيتمّ العمل على تكوين ثمانمائة آخرين عام 2024.

من نفس القسم الحدث