الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, عبد المجيد تبون، أمس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة), مراسم الاحتفال بالذكرى الثانية لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، وبالمناسبة، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الجيش، أجهض بيقضته وجاهزيته واستعداده كل المؤامرات الرامية لزعزعة استقرار بلادنا وضرب تمسكه ووحدته.
وقد أقيم حفل التكريم على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب.
وكان في استقبال رئيس الجمهورية, لدى وصوله إلى النادي الوطني للجيش, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة, حيث بعد الاستماع إلى النشيد الوطني, أدت له تشكيلة عسكرية التحية الشرفية، وجرت مراسم حفل التكريم بحضور كل من رئيس مجلس الأمة, رئيس المجلس الشعبي الوطني, رئيس المحكمة الدستورية, الوزير الأول, وعدد من مستشاري السيد رئيس الجمهورية وأعضاء من الحكومة.
كما حضر المراسم الفريق أول قائد الحرس الجمهوري, الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني, قادة القوات, قائد الدرك الوطني, رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي, فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين, إلى جانب المكرمين.
وبذات المناسبة, ألقى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، كلمة رحب في مستهلها برئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, شاكرا له تفضله بالإشراف على مراسم التكريم.
وقال في هذا الشأن: "يسعدني في مستهل هذه الكلمة أن أتوجه بأخلص عبارات الترحيب وأسمى آيات الشكر والامتنان للسيد رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, على تشريفه لنا اليوم بترؤسه هذا الحفل في الذكرى الثانية لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي وللسادة الحضور كل باسمه ومقامه".
وأكد في ذات السياق أن "هذا اليوم الذي يرسخ محطة أخرى مضيئة في مسيرة وطننا المفدى, وهي ذكرى تحوير جيش التحرير الوطني, بكل ما يحمله من قيم التضحية والبسالة والفداء ومبادئ الإخلاص والوفاء للجيش الوطني الشعبي, هي محطة نكرم فيها أبطال الجزائر المستقلة, عرفانا لما قدمه أولئك الرجال الصناديد الذين نذروا أنفسهم للحفاظ على الجمهورية وبذلوا كل البذل لتبقى شامخة ضد الظلامية والهمجية الإرهابية المتوحشة".
وأضاف الفريق أول أن "ترسيم هذا اليوم من طرف رئيس الجمهورية يجسد أرفع معاني الوفاء والتقدير لتضحيات أفراد وإطارات الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, منذ الاستقلال إلى اليوم, وإسهامهم الفعال والمتميز, إلى جانب مؤسسات الدولة الأخرى, في بناء الدولة الجزائرية المستقلة والسيدة وتطويرها في مختلف المجالات".
وشدد الفريق أول، على أن الجيش الوطني الشعبي، كان لجانب الشعب، السد المنيع الذي أحبط كل المخططات الدنيئة مهما تعددت أساليبها وأدواتها، مؤكدا حرص الجيش، على تحديث قواته المسلحة وعصرنتها لتكون في مستوى المهمة الوطنية المقدسة. وهو ما تؤكده النتائج الميدانية المحققة اليوم في الميدان، في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وفي ختام كلمته, حرص الفريق أول على تبليغ تهاني وتحيات رئيس الجمهورية إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي, المرابطين عبر كامل ربوع الوطن, حاثا إياهم على "المزيد من والعمل في سبيل الجزائر وخدمة لشعبها الأبي".
وخلص إلى القول: "في الختام, أجدد شكري لرئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, على تكرمه بترؤس هذا الحفل وأزف إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي, المرابطين عبر كامل ربوع الوطن, تهانيه وتحياته بمناسبة هذا اليوم الأغر, حاثا إياهم على المزيد من البذل والعطاء في سبيل الجزائر وخدمة لشعبها, كما أجدد الترحم على شهدائنا الأبرار وشهداء الواجب الوطني".
ودعا بالمناسبة "أبناءنا إلى التمسك بمبادئ ثورتنا الوطنية التي حررت الجزائر بالأمس, فهي ذاتها الضمانة الأكيدة لحاضر بلادنا ومستقبلها, وتلكم مسؤولية ثقيلة يتعين على أبناء الجزائر أن يتحملوها بكل صدق وإخلاص".
عقب ذلك, قام رئيس الجمهورية بتكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب من خلال إسدائهم شهادات تكريم وعرفان، وفي نهاية الحفل، أخذ رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، صورة تذكارية مع المكرمين.
تجدر الإشارة، إلى أنه بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي, نظمت على مستوى مختلف النواحي العسكرية مراسم تكريمية على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب, حيث قام قادة النواحي العسكرية بتسليمهم شهادات تكريم وعرفان مسداة من طرف السيد رئيس الجمهورية.