الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد، أمس، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على ضرورة "إيلاء الأهمية لمسألة الأمن المعلوماتي، والتعاطي معها على أنها مسألة سيادة وطنية، يصونها أبناء الجزائر"، وأمر بـ "تجاوز كل المشكلات التقنية المتعلقة بتدفق الأنترنت" و"توسيع استعمال الألياف البصرية مع نهاية 2024"، وخلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء، أمر الرئيس تبون بأن "يكون الالتحاق بملحقات كليات الطب وفق الضوابط والشروط ذاتها المعتمدة في الكليات المركزية، بهدف تسهيل ولوج طلبة التخصصات العلمية"، كما أكد "إيلاء الدولة الأهمية القصوى للاستماع الدائم لانشغالات جاليتنا والتكفل بها"، وكذا "تسخير كل الإمكانيات اللازمة لرياضيينا المشاركين في الألعاب الأولمبية".
وجاء في بيان مجلس الوزراء أن "عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون لتنظيم الأنشطة البدنية والرياضية وتطويرها، وعروضا تخص دور مؤسسة بريد الجزائر في دعم تعميم الخدمات المالية والدفع الإلكتروني، استراتيجية استعمال مياه محطات تصفية المياه في الري الفلاحي وفي الصناعة، بالإضافة إلى التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024".
وعقب افتتاح الرئيس للاجتماع، والاستماع إلى جدول الأعمال، عرض الوزير الأول نشاط الحكومة خلال الأسبوعين الماضيين، وعليه، أسدى الرئيس التعليمات والأوامر والتوجيهات اللازمة، وقد "وافق مجلس الوزراء على مشروع تنظيم النشاطات البدنية والرياضية الهادف الى تطويرٍ وتأطيرٍ أفضلَ لمختلف الرياضات على المستويات الوطنية، الإقليمية والدولية."
وبخصوص التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024، أمر الرئيس تبون، وزير الشباب والرياضة "بتوفير كل الظروف وتسخير كل الإمكانيات اللازمة لرياضيينا المشاركين في هذا الحدث العالمي لتبوء مكانة تليق بصورة وسمعة الجزائر".
تسهيل الالتحاق بملحقات كليات الطب أمام طلبة التخصصات العلمية
أما فيما يتعلق استحداث ملحقات لكليات الطب، "أكد الرئيس أن توفير التأطير اللازم ضروري للنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي"، و"أمر بأن يكون الالتحاق بملحقات كليات الطب وفق الضوابط والشروط ذاتها المعتمدة في الكليات المركزية، وأن يكون هدف هذا الإجراء هو تسهيل ولوج طلبة التخصصات العلمية وتخفيف الضغط على الكليات المركزية من جهة وتحسين نوعية التكوين من جهة ثانية".
وحول دور مؤسسة بريد الجزائر في دعم تعميم الخدمات المالية والدفع الإلكتروني، "أعطى رئيس الجمهورية توجيهاته لتحسين مستوى الخدمات والعمل على تجاوز كل المشكلات التقنية المتعلقة بتدفق الأنترنت"، و "العمل على توسيع استعمال الألياف البصرية مع نهاية 2024"، وشدد الرئيس على ضرورة "إيلاء الأهمية لمسألة الأمن المعلوماتي، والتعاطي معها على أنها مسألة سيادة وطنية، يصونها أبناء الجزائر من الكفاءات والطاقات الوطنية، لمواكبة التحول الحاصل في هذا المجال".
وعن إستراتيجية استعمال مياه محطات تصفية المياه في الري الفلاحي وفي الصناعة، أمر الرئيس تبون "بتحضير مخطط مُحكّم وواضح يراعي المؤشرات الاستدلالية التالية: تحديد دقيق لنسبة المياه المسترجعة وفق عمليات التصفية، وتحديد الاحتياجات وطنيا، وإحصاء تقني لكل محطات التصفية المعطلة والتي هي في الخدمة بكل بلدية وولاية، بهدف تحديد قدرات الإنتاج".
كما شدد على "تسجيل الاحتياجات لتطوير المكننة الخاصة بهذا القطاع، ضمن برنامج الحكومة، مع إعطاء الأولوية للولايات التي لا تُعالج فيها المياه المستعملة، لاستخدامها في المجال الفلاحي مباشرة بدل اللجوء للمياه الجوفية، المصنفة في الاحتياط الاستراتيجي"، مع "تحديد نسبة 40 بالمائة من المياه المسترجعة كهدف على المدى القريب، لاستخدامها في الري الفلاحي وفي قطاع الصناعة".
التكفل بانشغالات جاليتنا عبر القنوات الدبلوماسية
وبعد الاستماع إلى عرض حال قدمه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج حول وضع جاليتنا ، أكد الرئيس "إيلاء الدولة الأهمية القصوى للاستماع الدائم لانشغالات جاليتنا والتكفل بها من خلال القنوات الدبلوماسية في إطار التزام الرئيس بالعمل على تحسين ظروف الجالية الجزائرية في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية وتسهيل عودة الكفاءات والكوادر الجزائرية، خصوصا مع توفر شروط الانطلاق في تنمية اقتصادية واعدة تعود بالمنفعة على الشعب الجزائري، مثمنا في هذا المنحى أداء وزارة الخارجية للإبقاء على جسور التواصل وتعزيز صلة جاليتنا بالوطن".