الحدث

سماسرة "مناسباتيون" وراء ارتفاع أسعار الأضاحي

هني يتحدث عن أسعار تنافسية على مستوى وحدات

أوضح وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أن ارتفاع أسعار المواشي مع مقربة عيد الأضحى، يمس المواشي التي يُسوّقها وسطاء وبائعون "مناسباتيون" وليس الموالون, مؤكدا أن كباش العيد متوفرة على مستوى وحدات "ألفيار" بأسعار ابتداء من 4 ملايين سنتيم.

وذكّر الوزير، في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفوية، برئاسة نائب رئيس المجلس، ناصر بطيش، بدراسة تم عرضها على مستوى اجتماع الحكومة لإعادة تنظيم أسواق الجملة وإدماج الأسواق الموازية في القطاع الرسمي, مشيرا الى ان سوق الماشية من بين هذه الأسواق. وبالنسبة لتوفير اللحوم الحمراء بأسعار معقولة, أفاد هني انه، في اطار استراتيجية تطوير شعبة اللحوم الحمراء, تم اتخاذ عدة اجراءات تشمل تطوير تربية الابقار وتوفير الاعلاف ومواصلة عملية استيراد العجول التي شرع فيها في رمضان لتموين السوق بهذه المادة. من جهة أخرى، وفي رده عن سؤال حول "تسوية العقار الفلاحي بولاية سيدي بلعباس وتفعيل لجان البلديات والدوائر تحت سلطة الوالي لتسوية مشاكل الأراضي بدون سندات"، أوضح هني انه تم إيداع 515 طلب بخصوص التسوية مع تواصل العملية على مستوى لجنة ولائية نصبت لهذا الغرض. أما عن الاراضي الفلاحية التابعة للأملاك الخاصة للدولة، فقد عرفت "حركية كبيرة و انتعاشا ملحوظا في السنوات القليلة الماضية" بفضل تفعيل الشراكة على مستوى هذه الاراضي, حسب الوزير الذي أكد تسجيل "اقبال من المستثمرين واصحاب الامكانيات العلمية والمالية على ابرام شراكة مع اصحاب عقود الامتياز الفلاحي"

  •     إجراءات جديدة لرفع إنتاج للحبوب والبقول

بالمقابل فقد اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، إجراءات للرفع من الإنتاج الوطني للحبوب والبقول الجافة بغية تلبية الطلب الوطني عليها وتقليص الواردات، مع التوجه للتصدير، حسب ما كشف عنه الوزير محمد عبد الحفيظ هني، وقال هني أنه "استنادا لالتزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي جعل من الفلاحة خيارا استراتيجيا في الوقت الحالي ورهانا مستقبليا لما لها من مقومات للاعتماد عليها كقاطرة ومحرك للاقتصاد الوطني، تم اعتماد رؤية جديدة للنهوض بالإنتاج الفلاحي في مختلف فروعه لاسيما الشعب الاستراتيجية". وتطرق الوزير في هذا الصدد إلى المخطط الإستعجالي للنهوض بشعبة الحبوب والبقول الجافة الذي يشمل إجراءات منها تكفل الدولة برفع سعر شراء الحبوب بأكثر من 30 بالمائة، وحصر استيراد البقول الجافة على الديوان المهني الجزائري للحبوب، كما تم رفع المساحات المخصصة للحبوب من 70 ألف هكتار سنويا إلى 130 ألف هكتار هذه السنة. وذكر الوزير، برفع نسبة دعم الأسمدة إلى 50 بالمائة إلى جانب حفر أكثر من 6500 بئر بفضل التنسيق مع قطاع الري لتسهيل الحصول على الرخص لحفر الآبار منذ بداية العملية بداية السنة الجارية مع وضع تحفيزات تفوق 60 بالمائة كدعم مالي لإنجاز هذه العمليات، فضلا عن إنشاء بنك البذور و تعزيز المكننة بالسماح باستيراد العتاد الفلاحي المستعمل والجديد الموجه بالخصوص للمناطق الجنوبية لزيادة المردود. وأبرز هني، أن الهدف المنشود هو بلوغ مليون هكتار مسقي على مستوى الجنوب نهاية 2025.

من نفس القسم الحدث