الحدث

رئيس البعثة الطبية يطمئن بخصوص الوضعية الصحية للحجاج الجزائريين

6 فروع لضمان التغطية الصحية لضيوف الرحمان بمكة المكرمة

طمأن رئيس البعثة الطبية الجزائرية لموسم الحج لهذا العام الدكتور محمود دحمان، بخصوص الوضعية الصحية للحجاج الجزائريين بمكة المكرمة، وقال إن جميع الحالات التي تم فحصها حتى الآن هي حالات "طفيفة مرتبطة بدرجات الحرارة وتعب السفر، مضيفا أنه تم تنصيب ست فروع بمكة المكرمة للعيادة المركزية مما سيضمن تغطية صحية شاملة لكل الحجاج الجزائريين خلال تأدية مناسكهم.

وأوضح المتحدث أن عدة أسلاك تسهر، على هذه الوحدات المزودة بجميع الأدوية اللازمة, حسب ما أوضحه الدكتور دحمان, مشيرا إلى أنها شرعت في استقبال بعض المرضى حاملين لأعراض خفيفة على غرار السعال ومخلفات المكيفات الهوائية والحرارة.

وتقوم الفرق الطبية وشبه الطبية والصيادلة بالتنقل إلى غرف الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية، سيما بالنسبة لفئة المسنين مع أخذ التدابير اللازمة فيما يتعلق بحاملي الأمراض المزمنة ومن تعرض منهم إلى ضربات الشمس, حسب ذات المتحدث الذي أكد أن جميع الحالات التي تم فحصها حتى الآن هي حالات "طفيفة مرتبطة بدرجات الحرارة وتعب السفر", وأنها تسجل كل سنة.

للإشارة يتكون الطاقم الطبي من 126 عضو من أخصائيين وأطباء عامين وأسلاك شبه طبية إلى جانب صيادلة وسائقي سيارات إسعاف ستة منهم يتواجدون بجدة و32 بالمدينة و72 الآخرين بمكة المكرمة بحكم المكوث بها أطول مدة كما خصصت السلطات العمومية 8.1 طن من مختلف أنواع الأدوية.

من جانبه، أوضح مساعد رئيس مركز مكلف بالإستقبال والبرمجة والإسكان والترحيل, السيد يوسف بارود, بأن البعثة الجزائرية للحج تحرص على حماية الحجاج الميامين من الضياع وتيهان بعد خروجهم من الفندق وعودتهم من الحرم المكي من خلال تثبيت فرق الحماية المدنية عبر المناطق الثلاث بمكة المكرمة و تزويدها وأعضاء البعثة الأخرين بتطبيقة يتم تحميلها بهواتفهم تحتوي على المعلومات القاعدية للحجيج قد تساعدهم على متابعة تحركاتهم.

وتتواصل الرحلات الى غاية 26 من شهر يونيو وهو تاريخ وصول جميع الحجاج الى البقاع المقدسة والبالغ عددهم 42 الف و300 حاج يؤطرهم 16 مكتب للخدمة الميدانية, (8 مكاتب تابعة للوكالات السياحية و8 تابعة للديوان الوطني للحج والعمرة) حيث يؤطر كل مكتب قرابة 2700 حاج.

من نفس القسم الحدث