الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
سجل، وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري من ولاية البليدة"توجها لافتا" للطلبة الجامعيين نحو عالم المقاولاتية لخلق مؤسسات ناشئة ومصغرة لاسيما في ظل مرافقة ودعم الدولة لهم.
وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة العمل التي قادته رفقة وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, ياسين مهدي وليد، لجامعة "سعد دحلب" قال بداري، أن الطلبة الجامعيين "أضحوا أكثر اهتماما بالتوجه نحو عالم المقاولاتية عقب تخرجهم من الجامعة والمساهمة في خلق الثروة".
كما أشاد الوزير باهتمام الطلبة الجامعيين بعالم المقاولاتية و تركيزهم على تجسيد مشاريعهم الابتكارية من خلال خلق مؤسسات مصغرة و ناشئة للمساهمة في خلق مناصب العمل على المستوى المحلي والوطني, موضحا أن جامعة "سعد دحلب" تحصي حوال 102 مشروع ابتكاري يمكن أن يتحول إلى مؤسسات مصغرة أو ناشئة، و17 براعة اختراع و3 فروع اقتصادية، يعطي فكرة توجه الطالب والاساتذة نحو استحداث المؤسسات ونحو انجاح المهمة الثالثة التي كلفت بها الجامعة الجزائرية من خلال خلق الثرورة، وخلق مؤسسات اقتصادية تخلق مناصب شغل وتكون قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني، مشاريع في مختلف الميادين، سواء في ميدان الطيران والتكنولوجيا الدقيقة في مجال الطلب والصناعات التحويلية سترجع بالفائدة على سكان البليدة والاقتصاد الوطني بصفة عامة.
من جهته، تطرق وزير اقتصاد المعرفة إلى الجهود المبذولة لبعث روح المقاولاتية بالجامعات و تشجيع الطلبة على استحداث مؤسساتهم الخاصة لاسيما المشاريع المبتكرة خاصة و أن العديد من الأفكار و البحوث التي يقوم بها الطلبة الجامعيين يمكن أن تتحول إلى مؤسسات ناشئة أو مصغرة مما يدل على "تقرب الجامعة أكثر من أي وقت مضى من العالم الاقتصادي".
و قال إن دائرته الوزارية تعمل على مرافقة هذا التطور الحاصل بالجامعات ودعم أصحاب المشاريع عن طريق التمويل والتأطير لإنشاء شركاتهم، خاصة وأن العديد من هذه المشاريع التي وقفوا عليها بالجامعة مختصة في التكنولوجيات الدقيقة و المتطورة على غرار تصنيع الطائرات بدون طيار.
وقد أشرف الوزيران خلال هذه الزيارة على تدشين المنصة التكنولوجية لهياكل الطائرة الأولى من نوعها على المستوى الوطني والتي تتوفر على مخبر للإتصالات السلكية واللاسلكية وآخر خاص بأنظمة الطائرة ومخبر الأنظمة المسيرة عن بعد.
كما تابعا بالمناسبة عرض مباشر لتحليق نموذج طائرتين بدون طيار مصنعة من قبل طلبة الجامعة، حيث أشاد مهدي وليد بمثل هذه الإنجازات التي "يمكن أن تخلص الجزائر من التبعية التكنولوجية"، كما قال.
وخلال هذه الزيارة، أشرف الوزيران على تدشين عدد من الفضاءات العلمية الجديدة، التي تدعمت بها الجامعة على غرار دار الذكاء الاصطناعي ومركز الدعم التكنولوجي والابتكار وفضاء المؤسسات الناشئة بالإضافة إلى معاينة عدد من المنشآت البيداغوجية والعلمية.