الحدث

كل الظروف جاهزة لإجراء امتحانات شهادة "البيام"

جهاز أمني عملياتي لضمان سلامة الممتحنين والمؤطرين

جندت وزارة التربية الوطنية رفقة المصالح الأمنية المعنية كل الوسائل والامكانيات البشرية والمادية من أجل نجاح الامتحانات الرسمية المنتظر انطلاقها يوم غد الاثنين، لفائدة تلاميذ السنة الرابعة متوسط المقبلين على شهادة "البيام".

وتحسبا لانطلاق هذه الامتحانات، التي ترشح لها أزيد من 800 الف تلميذ، وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهاز وقائي خاص بامتحانات الدراسية لنهاية السنة 2022/2023 ، وأوضحت المديرية في بيان لها "أنه في إطار تحضير الجهاز الأمني الخاص بتغطية إمتحانات نهاية السنة الدراسية 2022/     2023 امتحانات نهاية الطور المتوسط والبكالوريا، "قامت المصالح التقنية للمديرية العامة للحماية المدنية بإجراء زيارات أمنية وقائية لكل المؤسسات التعليمية المعنية بالامتحانات، الهدف المرجو من هذه الزيارات هو الوقوف على مدى تطبيق مقاييس مطابقة السلامة ."

وحسب ذات البيان، فإنه إضافة إلى هذه الزيارات الوقائية، سيتم وضع جهاز أمني عملياتي متكون من 18550 عون تدخل بمختلف الرتب و1414 سيارة إسعاف وكذا 995 شاحنة إطفاء، من أجل السهر على سلامة وأمن الممتحنين وكذا المؤطرين.

موازاة مع ذلك، وجه وزير التربية الوطنية تعليمات صارمة لمدراء التربية لضمان تنظيمها في ظروف جيدة، وهذا خلال ترؤسه ندوة وطنية، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، خصصت لتقديم التعليمات والتوجيهات الواجب التقيد بها لضمان إنجاح امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2023، الذي سينطلق غدا الاثنين.

وخلال هذه الندوة، التي جرت بحضور عدة إطارات القطاع، حرص الوزير على "متابعته الشخصية والمباشرة لسير امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2023، بداية من استقبال المواضيع وتأمينها على مستوى مراكز الإجراء إلى غاية الانتهاء منه".

وشدد على وجوب التقيد بكل الترتيبات الخاصة بهذا الامتحان، لا سيما "الانضباط والالتزام بالتوقيت الرسمي لفتح المراكز للمؤطرين والمترشحين، مواقيت الدخول والخروج وعدم الإخلال بالتنظيم المعمول به في هذا الشأن"، مؤكدا على ضرورة "توفير الجو الملائم للمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا المتواجدين بالمؤسسات الاستشفائية".

ومن جهة أخرى، اطلع الوزير على "جاهزية مديريات التربية واستعدادها لإنجاح هذا الموعد الهام ولاية بولاية، حرصا منه على أن يجتاز أبناؤنا المترشحون هذا الامتحان المدرسي الوطني في أحسن الظروف".

ودعا في هذا الشأن، إلى ضرورة الالتزام بـ "اليقظة والحذر والمتابعة الآنية لجميع مراحل سير هذه العملية إلى غاية الانتهاء منها"، وأشار إلى وجوب "التصدي لحالات الغش بصرامة القانون"، والتي تتطل، كما قال، "تكثيف الجهود للحفاظ على مصداقية الامتحانات".

وفي نفس الإطار، تطرق الوزير لأهم النقاط التي تقتضيها المرحلة ويتعلق الأمر بـ "توزيع وبيع الكتاب المدرسي، تقييم امتحان مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، من خلال التحضير الجيد للندوات المبرمجة، وإشراك كل المعنيين بما فيهم أولياء التلاميذ، إلى جانب التحضير للامتحانات المهنية المبرمجة في 10جويلية المقبل وترقيم السكنات الوظيفية والتقيد بالآجال المحددة لها".

وسجل عدد مترشحي شهادة التعليم المتوسط أزيد من 800 ألف مترشح، منهم 11 ألف مترشح حر، موزعين على 2967 مركز إجراء، بحيث تمثل الإناث نسبة 52 بالمائة من مجموع المترشحين لهذه الشهادة، مع تسخير 150 ألف حارس و42 ألف مصحح.

من نفس القسم الحدث