الحدث

"الجدية والفعالية" السمة الغالبة لأعمال الجيش

الفريق أول شنقريحة يشيد بقرار تشييد تمثال للأمير عبد القادر

أشاد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بـ" جدية وفعالية " الجيش الوطني الشعبي، التي قال إنها السمة الغالبة لأعماله في السنوات القليلة الماضية، لافتا إلى أن الجيش في الميدان ومن خلال نتائج ملموسة، "من طينة تلك الجيوش الوطنية شعارها خدمة الوطن بكل وفاء من خلال حماية أمن واستقرار الجزائر واستقلاله ووحدته الترابية والشعبية". 

أثنى الفريق أول شنقريحة، في زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران، أمس، أين دشن المقر الجديد لأركان الناحية، وعاين مرافقه المنشآتية، التي تحوز على جميع الوسائل والإمكانيات، التي من شأنها تمكين الإطارات والمستخدمين من أداء المهام الحساسة المنوطة بهم على الوجه الأمثل والأكمل، أثنى على أداء إطارات ومستخدمي القوات المسلحة، نظير ما يحققونه من نتائج باهرة، سواء في مجال استيعاب وإتقان تطبيق برامج التحضير القتالي، أو في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وكافة أشكال التهريب.

وقلل الفريق أول في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة وأوردها بيان لوزارة الدفاع الوطني، تلقت "الرائد" نسخة منه، "وعليه، فإنني أقدر شديد التقدير أداء إطاراتنا ومستخدمينا على مستوى كافة مكونات قواتنا المسلحة، وأنوه بروحهم العالية حيال المساهمة في تطوير قدراتنا القتالية والعملياتية، هذا التقدير الذي يستحقونه عن جدارة واستحقاق مقابل ما حققوه من نتائج باهرة، خاصة في مجال التطبيق الوافي لبرامج التحضير القتالي واستيعاب مراميها وإتقان مضامينها، وكذا جودة التمارين التكتيكية والعملياتية، التي أصبحت تجرى ليس فقط في نهاية السنة التدريبية، بل حتى في بدايتها وفي كافة فصول السنة، وتلك سمة بارزة أخرى لهذه المرحلة المتقدمة والمتطورة التي بلغها جيشنا اليوم".

وعاد الفريق أول للحديث عن انجازات الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والدفاع عن السلم والأمن الوطني، حين شدد في هذا السياق " إلى جانب النتائج المعتبرة التي حققها رجالنا البواسل في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وكافة أشكال التهريب، لاسيما المخدرات بكل أنواعها، وهي نتائج بالغة الأهمية، ستسمح دون شك بتطهير أرض الجزائر من هذه الظواهر السلبية، وتمكن بذلك بلادنا من التفرغ كاملا لخوض غمار التطوير المنشود على كافة الأصعدة وفي كل المجالات".

واغتنم الفريق أول المناسبة، للإشادة بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تخصيص غلاف مالي لتشييد تمثال يخلد تاريخ الأمير عبد القادر، كرمز من رموز المقاومة الشعبية الجزائرية ضد قوى الاستعمار والظلم، وقال في هذا الشأن "بمناسبة الذكرى الـ 140 لوفاة الأمير عبد القادر بن محي الدين الجزائري، المصادف لتاريخ 26 ماي، أشيد بقرار رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تخصيص غلاف مالي لتشييد تمثال يخلد تاريخ هذا البطل الفذ، الذي لا تزال شخصيته وانجازاته العظيمة محطاً لتقدير وعرفان وفخر الشعب الجزائري برمته، بل والعالم بأسره، كرمز من رموز المقاومة الشعبية الجزائرية ضد قوى الاستعمار والظلم، وكرجل كرس حياته لإعلاء كلمة الحق وخدمة أمته الجزائرية"، مضيفا: "إن هذا القرار الحكيم ينم عن قيم الوفاء التي لطالما طبعت شعبنا العريق، وترسخت في تقاليد أمتنا العظيمة تجاه أبطالها، حتى تبقى إلى الأبد شاهدة على عظمة صنائعهم".

من نفس القسم الحدث