الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حل أمس، أول فوج من البعثة الجزائرية للحج بالبقاع المقدسة، المعنية بتأطير موسم 1444هـ/ 2023م، والتي تشمل مهمته التحضير لاستقبال أول طائرة للحجاج الميامين والمقرر وصولها إلى المملكة السعودية يوم الخميس المقبل.
أعلن أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، على هامش إشرافه بدار الإمام بالجزائر العاصمة، على افتتاح ملتقى الإرشاد الديني للحج, المنظم بالتنسيق مع الديوان الوطني للحج والعمرة, عن تنقل أول فوج من البعثة الوطنية للحج نحو البقاع المقدسة يوم أمس الاثنين، مؤكدا أن مهمة هذا الفوج تشمل التحضير لاستقبال أول طائرة للحجاج الميامين والمقرر وصولها إلى المملكة السعودية يوم 1 جوان المقبل, عبر رحلة تنطلق من مطار هواري بومدين الدولي في حدود الساعة الواحدة صباحا".
وأوضح بلمهدي, أنه إلى جانب ارتفاع حصة الجزائر من تعداد الحجاج والتي تجاوزت هذه السنة 42 ألف حاج, فقد تم رفع عدد أعضاء البعثة والتي بلغ فيها لأول مرة عدد المرشدات الدينيات 13 مرشدة, في وقت لم يتجاوز هذا العدد 2 إلى 4 مرشدات في وقت سابق". كما ذكر أن "عدد الأعضاء المكلفين بالفتوى بلغ خلال هذا الموسم 17 مفتي موزعين عبر مركزي مكة والمدينة، مقابل 104 مرشد ديني سيرافقون الحجاج في جميع مراحل أداء مناسك هذه الشعيرة".
وشدد الوزير في معرض كلمته التي وجهها إلى المرشدين والمرشدات المعنيين بتأطير هذا الموسم، على "ضرورة التزامهم بالمرافقة المتواصلة للحجاج وعدم التهاون في خدمتهم والتقيد بالمرجعية الدينية الوطنية".
وعلاوة على ذلك، أكد الوزير أن "مهمة تأطير الحجاج، إلى جانب اعتبارها تكليفا شرعيا، هي أيضا تكليف بمهمة، يتعين القيام بها بكل أمانة, إضافة إلى كونها تشمل التوجيه والافتاء والمرافقة, ناهيك عن إلزامية التنسيق مع ممثلي كافة القطاعات المشاركة في البعثة لأجل أداء أحسن".
من جهته، أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أحمد سليماني، أن تنظيم ملتقى الإرشاد الديني "يأتي كختام لموسم التحضير المادي لشعيرة حج هذا الموسم", مبرزا "توفير كافة الخدمات الضرورية التي فاوض عليها الوفد التحضيري الذي انتقل إلى البقاع المقدسة لضمان أفضل تكفل بالحاج الجزائري"، مضيفا أنه "تم تجاوز كافة الصعوبات الإجرائية والتنظيمية من خلال التنسيق المحكم بين مكونات منظومة الحج الوطنية", مشيرا إلى "جاهزية البعثة الوطنية للتكفل بهذه المهمة الحساسة والجوهرية".
وقال ذات المسؤول أن "أهمية هذا اللقاء الذي يسلط الضوء على دور المرشد الديني ومهامه التي تبدأ من مطار الإقلاع وتنتهي إلى مطار الهبوط عند العودة, تكمن في أن المرشد سيكون على اتصال مباشر ومتواصل مع الحجاج ومرجعهم في حجهم ولا يقتصر على الأمور الشرعية فحسب, بل يشمل كل التفاصيل الخدماتية والتنظيمية".