الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، صعوبة مهمة أعضاء بعثة الحج هذه السنة والتي وصفها بـ" التحدي الكبير"، بالنظر إلى ارتفاع عدد الحجاج الجزائريين لأول مرة أكثر من 42 ألف حاج، مقارنة بالمواسم الماضية التي شهدت تقليل عدد الحجيج بسبب تفشي وباء كورونا.
وأوضح بلمهدي خلال إشرافه، بدار الإمام، رفقة وزير الاتصال، محمد بوسليماني، ووزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، والمدير العام للديون الوطني للحج والعمرة، أحمد سليماني، أنه "لأول مرة في تاريخ الجزائر، يصل عدد الحجاج الجزائريين إلى أزيد من 42 ألف"، مؤكدا "حرص الدولة على توفير الوسائل اللازمة لمرافقة الحجاج من أجل أداء مناسكهم في أحسن الظروف".
ودعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف في اللقاء التوجيهي لفائدة أعضاء بعثة الحج في دار الإمام بالمحمدية أمس، أعضاء البعثة إلى مضاعفة الجهود لمرافقة الحجاج الجزائريين خلال أدائهم مناسك هذه الفريضة، مذكرا بنجاح الموسم الماضي بشهادة الجميع، والذي قال إنه شهد أقل عدد وكان موسما استثنائيا لأنه جاء بعد كورونا.
وحول ذلك، شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على أن "كل فرد من أفراد البعثة هو سفير للجزائر ولا يمكن أن يصدر من ممثلينا إلا مايزيدهم علوا في شأنهم وأنهم في مهمة وطنية نبيلة انندبهم الله لها كما اختار أهل بدر"، ليعلن في هذا السياق عن عقد جلسة تقييمية مع أعضاء البعثة بعد انتهاء موسم الحج، لتقييم نتائج هذا الموسم التي توقع أن تكون "مفرحة"- على حد تعبيره-.
وذكر بالمناسبة أن البعثة المتكونة من عدة قطاعات، "تعمل بالتنسيق مع السلطات السعودية على توفير كافة الشروط التي من شأنها تسهيل مهمة الحجاج خلال تواجدهم في البقاع المقدسة"، مثمنا بالمناسبة دور قطاع الصحة في توفير الأدوية بمختلف مراكز الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة.وأشار إلى أن عدد أعضاء البعثة بلغ 865 عضوا، مشددا على ضرورة مرافقة الحجاج، لا سيما المسنون منهم. وحث أعضاء البعثة على "تنفيذ توجيهات السلطات العمومية وتكثيف العمل التوعوي والعمل من أجل تشريف صورة الجزائر".
من جهته، أعلن وزير الاتصال محمد بوسليماني، أمس، في لقاء توجيهي لأعضاء بعثة الحج، عن توجه وفد إعلامي لمرافقة الحجاج، موضحا أن هذا الوفد الإعلامي الذي يشارك في هذه المهمة الشريفة، سيرافق كل الحجاج، وسيمكن من تقريبهم من بلادهم بنقل كل صغيرة وكبيرة من هناك.
وفي كلمة وجهها لأعضاء هذا الوفد، شدد وزير الاتصال قائلا "أنتم سفراء الجزائر، يجب أن تساعدوا الحجاج وتكونوا بمثابة طبيب نفسي لهم، من خلال توجيههم خاصة الكبار في السن"، معربا عن أمله في أن يكون إختيار المشاركين في هذه البعثة، "صائبا"، نظرا لثقل المسؤولية.