الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، الاهتمام البالغ الذي أولاه منذ توليه سدة الحكم، لتحسين أوضاع العمال، والذي قال بمناسبة الاحتفال بيومهم العالمي إنه " في صميم أولوياتنا"، معددا جملة الإجراءات المتخذة لصالح هذه الفئة بدءا برفع قيمة الأجر الوطني الأدنى المضمون، وإلغاء الضريبة على ذوي الدخل المحدود، ورفع الأجور ومنح ومعاشات التقاعد، وصولا إلى الإدماج المهني لأصحاب العقود في مناصب عمل دائمة، وتحويل عقود جهاز نشاطات الإدماج الاجتماعي إلى عقود غير محددة المدة. إيمان. س
وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، رسالة إلى العمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل المصادف للفاتح من ماي من كل عام، أكد من خلالها أن عيد العمال في الفاتح ماي من كل عام يشكل "فرصة للتعبير عن التقدير والعرفان للعاملات والعمال الذين يساهمون من كل المواقع وفي شتى المهن والوظائف في رقي الجزائر ورفاه المواطنات والمواطنين"، مشيرا إلى أنه ومنذ سنة 2020 ، تم إدراج "تحسين أوضاع العاملات والعمال في صميم أولوياتنا"، من خلال إجراءات متدرجة برفع قيمة الأجر الوطني الأدنى المضمون، وإلغاء الضريبة على ذوي الدخل المحدود، ورفع الأجور ومنح ومعاشات التقاعد. وحرصنا على الإدماج المهني لأصحاب العقود في مناصب عمل دائمة، وتحويل عقود جهاز نشاطات الإدماج الاجتماعي إلى عقود غير محددة المدة، مما سمح في فترة وجيزة بتوظيف أزيد من نصف مليون عامل في مناصب عمل قارة.
وحول ذلك، ذكر الرئيس تبون بقرار استحداث عطلة من أجل إنشاء مؤسسة، تسمح للموظفين بإنجاز مشاريع استثمارية دون الخوف من فقدان مناصب عملهم، كما أطلقنا آلية جديدة تمكن المواطنين العاملين خارج البلاد من الانخراط الطوعي في المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي، والحصول على حق التقاعد، كما اكد سعيه الدائم لتحسين الإطار المعيشي، ودعم القدرة الشرائية وفق ما تتيحه التوازنات المالية للبلاد، مع الحرص على توفير الظروف اللائقة والمحفزة من خلال ترقية الحوار الاجتماعي، وتأطير العمل النقابي صونا لحقوق العمال، وتحصينا لمستقبلهم المهني.
وبالعودة إلى ما أسماه " المكاسب التي تحققت في عالم الشغل"، قال رئيس الجمهورية إنها "تؤكد عزمنا على حفظ كرامة المواطن، وتثمين الجهد، والاعتماد على العمل كقيمة جوهرية لبناء اقتصاد عصري وقوي بسواعد الجزائريات والجزائريين الذين ندعوهم إلى الاندماج في مسار التغيير الذي تشهده الجزائر الجديدة في هذه المرحلة، وكسب رهان اقتصاد المعرفة، والتحول الرقمي بالاستغلال الأمثل للآليات والأجهزة المستحدثة الموجهة لتشجيع المبادرة وروح الابتكار، وبتكريس الشفافية في تسيير الشأن العام، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص أمام العاملات والعمال، والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين "، ليتوجه في الختام بالتحية والتهاني للعاملات والعمال، مستحضرا نضالات العمال والنقابيين الذين خلدوا أسماءهم بالتزامهم الوطني، ووفائهم للوطن، كما ترحم على الشهيدين عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة، ورفقائهما من النقابيين والعمال، "أولئك الذين نالوا شرف الشهادة خلال حرب التحرير المجيدة، وشهداء الواجب الوطني، الذين تصدوا بمواقفهم الوطنية الشجاعة لدعاة التطرف المقيت، والإرهاب الهمجي طيلة سنوات المأساة".