الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية بالميدان الخامس للرمي والمناورات بأمدوكال بالناحية العسكرية الخامسة، فيما أكد من قسنطينة أن التلاحم الأبدي بين الشعب الجزائري وقيادته هو "الضمانة الوحيدة للحفاظ على أمن واستقرار بلادنا".
أسدى الفريق أول السعيد شنقريحة، خلال إشرافه على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية بالميدان الخامس للرمي والمناورات بأمدوكال بالناحية العسكرية الخامسة، جملة من التعليمات والتوجيهات للوحدات المشاركة في هذا التمرين تصب في مجملها في ضرورة التقييم الموضوعي لنتائج هذا التمرين من أجل تحقيق النتائج المنشودة.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس، أن التمرين نفذته وحدات اللواء السابع المدرع مدعمة بوحدات من القوات البرية، الجوية، ووحدات للإسناد التقني، كما كشفت وزارة الدفاع أن تنفيذ هذا التمرين يؤكد بصورة جلية القدرة الكبيرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التنفيذ الناجح للمهام المسندة والتحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية، كما "يؤكد التطور والجاهزية والانسجام العملياتي الذي بلغته قواتنا المسلحة في مجال تنفيذ مثل هذه التمارين التكتيكية ذات المستوى العالي".
وكان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، قد جدد من قسنطينة، التأكيد على أن التلاحم الأبدي بين الشعب الجزائري وقيادته الوطنية المخلصة ومؤسساته الدستورية هو "الضمانة الوحيدة للحفاظ على أمن واستقرار بلادنا"، حين قال في زيارة عمل وتفتيش قادته إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، إن "لقد قلتها في مناسبة سابقة وأعيدها اليوم مرة أخرى، أننا نظل على قناعة تامة أن الضمانة الوحيدة للحفاظ على أمن واستقرار بلادنا وإفشال كافة المخططات التخريبية التي تحاك في السر والعلن ضدها إنما هي التلاحم الأبدي بين شعبنا الأبي وقيادته الوطنية المخلصة ومؤسساته الدستورية"، مضيفا "ولقد راهنا كثيرا في الجيش الوطني الشعبي، ونحن نؤدي مهامنا، تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على ما يزخر به مخزون شعبنا من صدق الولاء للجزائر، وعلى ما يفيض به وجدان هذا الشعب الواعي والأصيل من نبل الأحاسيس تجاه الوطن الذي يحتاج إلى جهد الجميع، جهد قوامه التعاون والتضامن، بل والالتزام الدائم والتام بحتمية خدمة الجزائر والمساهمة في صيانة أمنها واستقرارها وسيادتها الوطنية".
واعتبر الفريق أول شنقريحة أنها "مسؤولية نبيلة، بقدر ما نعتبر حسن الاضطلاع بها من صلب مهامنا، فإننا نعتبرها أيضا وبالأساس، بمثابة الوفاء لرسالة الشهداء الأبرار الذين ناضلوا وضحوا من أجل ضمان حاضر ومستقبل أفضل لهذا الوطن العزيز"، وتابع يقول أن "هذا المستقبل الواعد الذي تملك بلادنا كل الشروط الضرورية والمقومات الكفيلة بتجسيده على أرض الواقع، لأنها تحوز موارد وثروات طبيعية هائلة، والأهم من كل ذلك أنها تحوز على شعب أصيل شحذته المحن والتجارب، ويملك من القيم والمبادئ والإرادة والطموح ما يؤهله لأن يواصل مسيرة التقدم والتطور والتنمية، ويتحول إلى قوة حقيقية، على كافة الأصعدة وفي كل الميادين".