الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد أمس المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات، سمير فرحات، أن هناك انفراج في أزمة النذرة التي طالت أنواعا من الأدوية والمنتجات الصيدلانية معتبرا أن عدد الأدوية التي ستقتنيها الصيدلية المركزية ارتفع لـ 624 مستحضر دوائي بعدما تم الإعلان منذ أيام عن 500 مستحضر.
وقال فرحات في تصريحات للتلفزيون العمومي أن عملية اقتناء عدد واسع من أنواع الأدوية انطلقت في سبتمبر الماضي وستستمر لغاية جوان المقبل لتلبية كل الطلبات المعبر عنها من طرف الصيدليات التابعة للمستشفيات العمومية، مشيرا أن الصيدلية المركزية للمستشفيات لم تشتك يوما من الموارد المالية موضحا أن السلطات العمومية وضعت كل الوسائل المالية بحوزة الصيدلة من أجل تموين وتخزين وتوزيع جميع المواد الصيدلانية المستلزمات الطبية لوضعها تحت تصرف المستشفيات لخدمة المريض. كما أكد سمير فرحات أنه في إطار تطهير ديون المستشفيات قامت السلطات العمومية بتدعيم خزينة الصيدلية المركزي بـ75 مليار دينار في قانون المالية التكميلي 2022 وتبعتها 57 مليار دينار في إطار قانون المالية 2023 مضيفا أن الدولة لم تدخر أي جهد في أي وقت من أجل توفير الدواء بصفة مستدامة لان الأمر يتعلق بتحقيق الأمن الصحي وصحة المواطن.
هدفنا الوصول لمرحلة التشبع في الدواء على مستوي المؤسسات الاستشفائية
ومن جهتها، قالت المديرة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة الدكتورة سمية بن حميدة أن عدد الأدوية التي ستقتنيها الصيدلية المركزية ارتفع ل624 مستحضر منها أدوية التخذير وأدوية السرطان وأدوية عدد من الأمراض المزمنة معتبرة أن النقص الذي مس بعض الأدوية لا يمكن تسميته بندرة وإنما ضغط راجع لعدة عوامل، وأعطت ذات المتحدثة مثال على ذلك بأدوية التخذير حيث أكدت أن عودة عمل المصالح الجراحية بصفة مكثفة بعد جائحة كورونا تسبب بضغط على هذه الأدوية وهو ما خلق نوع من النقص على مستوى الصيدليات التابعة للمستشفيات وهو ما سيتم تداركه حيث تم اقتناء كميات كبيرة من أدوية التخذير ضمن قائمة الأدوية التي اقتنتها الصيدلية المركزية- تضيف ذات المتحدثة-.
وأشارت بن حميدة في السياق ذاته أن وزارة الصحة وضعت إستراتيجية محكمة وورقة طريق واضحة هدفها التكفل بالمريض من خلال توفير كل أنواع الأدوية مشيرة أن الهدف هو الوصول لمرحلة التشبع في الدواء على مستوى المؤسسات العمومية الاستشفائية. كما دعت بن حميدة إلى الاستقلالية التامة في الإنتاج المحلي للأدوية من ناحية الإنتاج الدواء الكامل أو حتى المواد الأولية، مضيفة "هكذا نستطيع القول أن استراتيجياتنا كاملة".