الحدث

الرئيس تبون يكرّس الطابع الاجتماعي للدولة

قرارات هامة وخطوات متسارعة لصون كرامة المواطن

يعتبر الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية، مبدئا راسخا عند الرئيس تبون، الذي يواصل اتخاذ القرارات التي تصب بالدرجة الأولى لصالح المواطن البسيط من خلال رفع الاجور وقيمة المنح، وهو ما عكسته قرارات مجلس الوزراء الاخير التي حملت زيادات معتبرة في منحة التضامن تمس كمرحلة أولى يستفيد منها قرابة مليون مستفيد. 

يستكمل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مسعاه النبيل الرامي إلى صون كرامة المواطن الجزائري وحماية قدرته الشرائية، فقد توجت القرارات المنبثقة عن اجتماع مجلس الوزراء أول أمس، التزامه الدائم بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وتحسين المستوى المعيشي للفرد الذي يضعه على رأس أولوياته، من خلال اتخاذ جملة من التدابير التي جاءت كبشرى لأصحاب الدخل الضعيف وبرهنت مدى التزام الرئيس تبون بالوعود التي قطعها على نفسه أمام الشعب حين منح اهتماما خاصا لكرامة المواطن الجزائري التي اعتبرها خط أحمر.

وتمحورت قرارات مجلس الوزراء الاخير حول تثمين الأجور والمنح وغيرها من القرارات التي تصب في مصلحة المواطن البسيط بالدرجة الأولى، فقد دعا رئيس الجمهورية إلى تعديل قانون التقاعد لتكييفه مع الزيادات الاستثنائية في المنح والمعاشات، معلنا في مرحلة أولى عن رفع منحة التضامن إلى 12 ألف دينار لمن يتقاضى 10 آلاف دينار وإلى 7 ألف دينار لمن يتقاضى حاليا 3 آلاف دينار، وهو القرار الذي سيشمل قرابة مليون مستفيد، ما يؤكد وجد إرادة حقيقية لدى السلطة للنهوض بالوضع الاجتماعي ودعم المواطنين وحماية قدرتهم الشرائية، خاصة في ظل الارتفاع الذي تشهده عديد المواد الاستهلاكية.

بدوره، يصب قرار تخفيض تكلفة الحج إلى 770 ألف دينار، في خانة الدعم المقدم من طرف الدولة للمواطنين، تطبيقا للاجراءات الخاصة التي يتم اتخاذها في سبيل تسهيل اداء هذا الركن المقدس من اركان الاسلام، وفتح المجال أمام عدد اكبر من الجزائريين لأداء مناسك الحج بأقل تكلفة مقارنة بالسنة الماضية، ويؤكد رئيس الجمهورية في مختلف المناسبات أن الرعاية الاجتماعية تبقى على رأس الأولويات التي يوليها اهتماما خاصا، والتي رصد من اجلها ما أمكن من موارد مالية لها، تصب بالدرجة الأولى لصالح الطبقة المتوسطة وذوي الدخل المحدود والفئات الهشة، سعيا منه لضمان الدعم المستمر للفئة الضعيفة اجتماعيا.

من نفس القسم الحدث