الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اتفقت وزارة الطاقة والمناجم، أمس، مع وزارة الثقافة والفنون على تشكيل فريق عمل مشترك بين القطاعين من أجل حماية الاثار الموجودة في المواقع التابعة لمشروع استغلال الفوسفات بولاية تبسة.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي بين القطاعين ترأسه وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, رفقة وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع مناجم الجزائر, والرئيس المدير العام لمجمع أسمدال, ورئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية.
وتمحور هذا الاجتماع حول تجسيد المشروع المدمج لاستغلال وتحويل الفوسفات, وحماية الموروث الثقافي المادي الموجود في المناطق الخاصة به, على غرار تلك الموجودة في منطقة بلاد الحدبة ببلدية بئر العاتر (تبسة), حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم. وتم في هذا الاجتماع تقديم عرضين حول مشروع الفوسفات المدمج وحول الاكتشافات الأثرية التي تعود للحقبة التاريخية القديمة.
وبهذه المناسبة, أجمع الوزيران على "ضرورة المضي قدما لتجسيد هذا المشروع الذي سيمكن الجزائر من دخول عالم الصناعات التحويلية المنجمية, والحفاظ على الموروث الثقافي بالمنطقة, بالعمل على نقل القطع والتحف الأثرية", حسب ذات المصدر.
وفي هذا السياق, أكد وزير الطاقة والمناجم على أهمية تجسيد المشروع الذي سيحشد الكثير من الموارد المالية والبشرية والتقنية وسيكون له اثارا اجتماعية واقتصادية بالخصوص في شرق البلاد, يضيف نفس المصدر. وشدد عرقاب على "المرافقة الدائمة لمؤسسات القطاع, خلال المشروع, لكل أعمال البعثات الأثرية من أجل حماية هذا الموروث الثقافي المادي بالولاية".
من جهتها, أشارت مولوجي إلى "أهمية وضع آليات وإجراءات تهدف إلى حماية وتثمين التراث الأثري الذي تزخر به ولاية تبسة, مع العمل على المرافقة الدائمة لخبراء المناجم من طرف خبراء البحث في علم الاثار". وأبرز البيان أنه "تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بهدف التنسيق التام ومتابعة المشروع من طرف خبراء الاثار والمسؤولين عن مشروع الفوسفات المدمج".
كما اتفق على "توفير الإمكانيات اللازمة للتجند لحماية المواقع والمعالم الأثرية, من جهة وكذا تجسيد المشاريع الاقتصادية الخلاقة للثروة ومناصب الشغل من جهة أخرى", حسب البيان ذاته.