الحدث

سعيد العياشي : ترؤس روسيا لجلسة مجلس الأمن حول الصحراء الغربية سيجعل النقاش "متوازنا"

قال إنها تأتي في ظروف استثنائية

أعرب رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيد العياشي، عن ارتياحه لترؤس روسيا جلسة مجلس الأمن حول بالصحراء الغربية التي قال إنها تأتي في ظروف استثنائية، متوقعا أن يكون النقاش خلالها "متوازنا" بالنظر إلى ما أسماه "تحفظ موسكو في أكتوبر 2022 على اللائحة الأخيرة". 

لفت رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيد العياشي، الذي حل أمس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، إلى أن الجلسة المغلقة لمجلس الأمن المقرر عقدها يوم التاسع عشر من الشهر الجاري لمناقشة تطورات الوضع والنزاع في الصحراء الغربية، "ستجري في ظل ظروف استثنائية وحرجة تمر بها القضية الصحراوية"، كون هذا التقييم للمسار السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة فيما يخص إيجاد حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية سيكون بعد تقديم تقرير الأمين العام وتقرير مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية دي ميستورا بعد عام ونصف من توليه للمنصب.

في المقابل، أبدى العياشي ارتياحه وتفاؤله إزاء ترؤس روسيا للجلسة، مؤكدا بأنه لن تكون هناك تلاعبات فيما يخص تحرير اللائحة التي ستتوج النقاشات حول ملف الصحراء الغربية بدليل أن روسيا أبدت تحفظها في أكتوبر 2022 على اللائحة الأخيرة واسترسل قائلا " ترؤسها سيجعل النقاش متوازنا "، ليضيف أن مجلس الأمن يسير بمكانيزمات محددة سابقا في ميثاق الأمم المتحدة والنقاش الذي يكون داخل مجلس الأمن يخضع للفصل السادس أي أن أعضاء مجلس الأمن ينطقون بلائحة غير ملزمة وهذا هو الإشكال فمادامت القرارات غير ملزمة فالمغرب يأخذ راحته ويتماطل في وقت نجد فيه العشرات من اللوائح التي تطالب بتنفيذ استفتاء تقرير المصير وهو المطلب الملح للشعب الصحراوي  ولو كانت النقاشات والقرارات تخضع للفصل السابع لأصبحت ملزمة لكل البلدان المعنية بها .

وبالعودة إلى الملف الصحراوي، جدد العياشي التأكيد على أنه يتعلق بقضية تصفية استعمار، تستوجب تنظيم استفتاء تقرير المصير لفائدة الشعب الصحراوي، مذكرا في ذات السياق بالعراقيل التي واجهت مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية دي ميستورا من قبل المحتل المغربي خلال قيامه بجولتين في الصحراء الغربية، قائلا "الجولة الأولى هي جولة تقييم واتصال والجولة الثانية محادثات مع الأطراف المهتمة والمعنية، دي ميستورا كان يرغب في زيارة الأراضي المحتلة للصحراء الغربية لكنه واجه شرطا غير مقبول من قبل المغرب الذي أراد أن يرافقه بموظفين مغاربة وهو الشيء الذي رفضه دي مستورا".

من نفس القسم الحدث