الحدث

"الذكاء الاصطناعي: الرهانات والتأثيرات" محور دورة تكوينية لـ "أوريدو"

نشّطها السفير والوزير السابق البروفيسور مصطفى شريف

نظمت" أوريدو"سهرة اول امس، بالجزائر العاصمة، الـدورة التكوينية اﻠ 72 تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي: الرهانات والتأثيرات".

وعرفت هذه الدورة التكوينية، التي نشّطها البروفيسور مصطفى شريف، فيلسوف وعالم اجتماع، وسفير سابق ووزير سابق للتعليم العالي والبحث العلمي، حضور المدير العام بالإنابة لـ Ooredoo، روني طعمه، الذي عبّر عن شرفه وفرحته بمقاسمة هذه السهرة مع الصحفيين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام الوطنية وكذلك ضيوف شرف.

في " قعدة " جديرة بأجواء السهرات الرمضانية، افتُتحت فعاليات هذه الطبعة اﻠ 72 من قبل السيد رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية  Ooredoo، الذي أعلن عن إطلاق، بعد شهر رمضان، الطبعة اﻠ 16 للمسابقة الصحفية "نجمة الاعلام" 2023.

بعد ذلك، استهل المحاضر مصطفى شريف عرضه بإعطاء لمحة شاملة عن الذكاء الاصطناعي، واصفا إياه بالمتميّز لأنه سيغير وجه العالم ومستقبل البشرية، مضيفا أنه يعتبر أحد أعظم التطورات التكنولوجية في العصر الجديد. مواصلا تدخله، تطرق المحاضر إلى المخاطر والتهديدات الحضارية التي يُشكلها الذكاء الاصطناعي أمام الذكاء البشري، ومسألة الهيمنة بين الإنسان والروبوت.

مع هذه التكنولوجيا، يجد الإنسان نفسه أمام تحديات وأسئلة جديدة على غرار: هل سيصبح الروبوت إنسانًا، أم سيصبح الانسان روبوتا ؟ وما هي الصفات الإنسانية والمهن التي ستزول، وتلك التي ستتحول، وتلك التي سيتم خلقها؟ كيف يتم التأكد من صحة المحتوى والمعارف والمعلومات التي سيوفرها الروبوت؟

خلال عرضه، تناول المحاضر الجوانب المختلفة لهذه التكنولوجيا الجديدة، لا سيما تأثيرها على العالم الحالي وانعكاساتها على المستقبل، مُبرزا تحدياتها التي تهدف إلى تسهيل الحياة اليومية للبشر وكذا الفرضيات حول المخاطر والتهديدات المحتملة.

قبل اختام هذه الدورة، تطرق شريف إلى إشكالية وتأثير الذكاء الاصطناعي على الأنظمة التربوية، وسيادة الدول وهوية الشعوب وتطور الأمم، قبل أن يعرض فيما بعد التوصيات والإجراءات الواجب مراعاتها للتحكّم في هذه التكنولوجيا الجديدة التي لا مثيل لها. في ختام هذه السهرة الثقافية، قام السيد مصطفى شريف بتوقيع كتابين من بين مؤلفاته للصحفيين الحاضرين، وهما "تحالف الحضارات" و "تحدي المعرفة في الجزائر".

من نفس القسم الحدث