الحدث

غوتيريش يرحب بالتزام الرئيس تبون بتعزيز السلم الإقليمي والدولي

أعرب عن إعجابه برؤيته الشاملة للشؤون العالمية

أعرب الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن اعجابه برؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الشاملة للشؤون العالمية، مرحبا بالتزام الرئيس تبون الدائم ودوره في تعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. 

ناقش نذير العرباوي خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، على إثر انتهاء مهامه كمندوب دائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، علاقات التعاون الثنائية بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة، كما تطرق الطرفان إلى مختلف القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، حيث أشاد غوتيريش بالعلاقات المتميزة القائمة بين الجزائر والمنظمة الأممية التي اعتبرها نموذجية وحمل العرباوي نقل تحياته الشخصية الحارة إلى الرئيس تبون، معربا عن إعجابه برؤية الرئيس الشاملة للقضايا الدولية، مضيفا أن "مثل هذا الإلمام بالشؤون الدولية أصبح نادرا"، مستذكرا المناقشات العميقة التي أجراها مع رئيس الجمهورية على هامش مشاركته في القمة العربية التي انعقدت بالجزائر فاتح نوفمبر من العام المنصرم.

إلى ذلك، أعرب الامين العام للأمم المتحدة، عن ترحيبه بالتزام الرئيس تبون الدائم ودوره في تعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتطرقت المحادثات أيضا الى القضايا الاقليمية والدولية وعلى رأسها قضية الصحراء الغربية التي لا تزال تراوح مكانها مع التعبير عن الدعم المشترك لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا، فضلا عن الأزمة الليبية وكذلك الوضع في منطقة الساحل وخاصة في مالي، التي كانت أيضا في صميم المحادثات التي جمعت المسؤولين، كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بجهود الجزائر وموقفها المبدئي لتسوية سريعة وشاملة ودائمة لهذه الأزمات.

من جانبه، أعرب العرباوي عن شكره وتقديره للأمين العام للأمم المتحدة على الدعم الذي قدمه له اثناء اداء مهامه ومساهمته الإيجابية في إنجاحها، مؤكدا على تمسك الجزائر بالعمل متعدد الأطراف الذي يمر حاليا باختبار شديد، مع التشديد على التزام الجزائر الراسخ بقيم ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما تلك المتعلقة بإنهاء الاستعمار وكذلك دعم الجزائر الثابت للأمين العام في جهوده لتجسيد أجندة "برنامجنا المشترك" وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتجسيدا لهذه القناعة والرؤية الشاملة، قدمت الجزائر ترشيحها لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025.

وقدم المسؤول الجزائري عرضا حول أولويات الجزائر خلال عضويتها في مجلس الأمن، وقام بالمناسبة، بتسليم الامين العام الاممي نسخة من مذكرة تعكس هذه الأولويات إضافة إلى الأدوات الترويجية التي أعدت لهذا الغرض، كما أجرى العرباوي، كجزء من زياراته الوداعية، محادثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا.

من نفس القسم الحدث