الحدث

الجزائر مستعدة لمساعدة الدول الصديقة للتعافي من "كورونا"

الوزير الأول يرافع لصالح تكريس مبادئ حركة عدم الانحياز،

جدد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان بعاصمة أذربيجان، باكو، دعوة الجزائر لدول الحركة "لبذل مزيد من الجهود لتكريس المبادئ التي اسست لأجلها، مؤكدا استعداداها لتقديم يد العون والمساعدة اللازمة للدول الصديقة والشقيقة للتعافي من "كورونا"، حين استعرض تجربتها الناجحة في مكافحة الجائحة. 

أكد الوزير الأول في تصريح صحفي على هامش مشاركته في الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز حول موضوع "الإنعاش العالمي لما بعد جائحة كوفيد-19"، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "دعوة الجزائر لدول الحركة لبذل مزيد من الجهود لتكريس المبادئ التي اسست لأجلها" الحركة، التي يتعين على دولها أن تصبح منارة للدول النامية على مستوى العالم و"تثبت احقية الدول المنضوية تحتها في ان تكون لهم منظمة تحمل شعارات ومبادئ تدافع عن حقوقهم في ظل النظام العالمي الجديد، وكذا منارة للدول التي تعمل على بعث نظام اقتصادي ومالي وسياسي جديد"، كما أبرز بالمناسبة، استعراض الجزائر خلال اشغال الاجتماع تجربتها الناجحة في مكافحة الجائحة، وعدم توانيها عن تقديم يد العون والمساعدة اللازمة للدول الصديقة والشقيقة للتعافي من الجائحة، التي مست العالم باسره.

وحول ملف كورونا، قال الوزير الأول إن "مخلفات الجائحة لا زالت مستمرة، خاصة في ظل ما نلاحظه من التغيرات الجيوسياسية والتي تؤثر على سلاسل القيم والامدادات مما يؤثر على اقتصاديات الدول، خاصة الموجودة في طريق النمو حاليا".

وبالمناسبة، كان الوزير الأول قد تحادث مع نائب رئيس جمهورية كوبا، اليد سلفادور فالديس ميزا، وخلال اللقاء أشاد الطرفان "بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين"، كما أكدا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، لاسيما على ضوء مخرجات المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع نظيره الكوبي، ميغال دياز كانيل، خلال زيارة هذا الأخير إلى الجزائر في نوفمبر 2022.

من نفس القسم الحدث