الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أحيت الجزائر، أمس اليوم العالمي للحماية المدنية المصادف للفاتح مارس من كل سنة، من خلال تنظيم عدة تظاهرات على المستوى الوطني.
برمجت المديرية العامة للحماية المدنية ابوابا مفتوحة على مستوى الهياكل التابعة لها على المستوى الوطني لعرض أفلام وثائقية، إقامة معارض، تنشيط محاضرات وأنشطة ثقافية ورياضية إلى جانب تنظيم مناورات تطبيقية عن مختلف الأخطار اليومية والأخطار الكبرى، كما أشارت نفس المديرية إلى أن الشعار المصادق عليه من طرف المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للحماية المدنية لهذه السنة هو "دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر".
وحسب ما جاء في بيان المديرية العامة للحماية المدنية، فإن مصالح الحماية المدنية تستعمل تقنيات المعلومات والتكنولوجيا في تسيير وإدارة الكوارث ب"التركيز على الجانب الوقائي والتحسيسي وكذا التخطيط العملياتي"، الذي يهدف إلى "رفع قدرات ردة الفعل الجماعي وتوجيه الاستراتيجيات والمخططات الموضوعة لمجابهة الكوارث". وهي تمثل "لبنة أساسية" في أي نظام فعال لتسيير الكوارث، فهي "تسهل جمع وتحليل ودراسة البيانات المتعلقة بالأخطار المحتملة"، بالإضافة إلى "إطلاق الإنذار وسرعة الاستجابة ونشر التدابير والإجراءات الوقائية الضرورية"، ملفتا أن التطور في هذا المجال يعطي لمصالح الحماية المدنية وكذا المجتمع "إمكانية للإعلام عن طريق الوسائل والأدوات التكنولوجية من أجل التحضير الجيد لمواجهة الأخطار الكبرى والتقليل من وطأتها وأثارها".
وأفاد نفس المصدر أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار "التغيرات المناخية التي تزيد من مخاطر حدوث الكوارث مما يؤثر سلبا على التنمية المستدامة"، مشددة على أنه "أصبح من الضروري والمهم وضع مقاربة واستراتيجية ناجعة لتسيير وإدارة الأزمات المتعلقة بالأخطار الكبرى"، وفي هذا الصدد تم إعداد برنامج ثري و متنوع لتقريب المواطن لهذا الجهاز عن طريق إبراز مختلف المهام الموكلة إليه ووسائل التكنولوجيا العصرية والحديثة المستعملة من أجل التقليل من أخطار الكوارث، حيث سيتم تنظيم سيما مناورات في الإنقاذ، الإطفاء والإسعاف تخص مختلف الأخطار، تبرز من خلالها استعداد الحماية المدنية في مجابهة الكوارث وعلى تنظيم الإغاثة في حالة وقوعها.
إلى ذلك، تم بالمناسبة تنشيط ندوات بالقنوات الإذاعية الوطنية، الجهوية والمحلية وكذا المحطات الجهوية للتلفزة الوطنية حول هذا اليوم العالمي مع توضيح دور الحماية المدنية وخاصة مهام مصالح الوقاية في مرافقة أصحاب المشاريع ومسيري المؤسسات الاقتصادية والتحسيس من مختلف الأخطار لحماية الاقتصاد الوطني, إضافة إلى إبراز مبادئ الإسعاف الجماهيري، كما نظمت نفس الجهات حملات تحسيسية وتوعوية حول مختلف الأخطار لمختلف شرائح المجتمع وكذا على مستوى المدارس، معاهد التكوين المهني وفتح دورات تكوين حول الإسعافات الأولية لفائدة المجتمع العام وخاصة العمال مع توزيع شهادات نهاية الدورات التكوينية.