الحدث

"الجزائر تقف دائما مع الأشقاء"

بوغالي يجدد التأكيد على دعمها الثابت للقضايا العادلة ويشدد

جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي من العاصمة العراقية "بغداد"، دعم الجزائر الثابت للقضايا والعادلة ووقوفها الى جانب الأشقاء، فيما دعا بوغالي الى مواصلة دعم ومساندة القضية الفلسطينية من أجل حصولها على دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني خلال تدخله في أشغال المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي، لجعل أشغال هذا المؤتمر فرصة لتركيز الجهود على الأهداف الإستراتيجية التي تفرضها تطلعات الشعوب العربية، معتبرا أن هذا الاجتماع "يجب أن يكون فرصة لتركيز الجهود والطاقات على الأهداف الإستراتيجية التي تفرضها تطلعات الشعوب العربية, لاسيما في ظل التقلبات والأحداث المتسارعة التي يمر بها العالم".

وجاء في بيان للمجلس الشعبي الوطني أن ابراهيم بوغالي قد أكد خلال ذات المؤتمر البرلماني العربي،  أكد رئيس الغرفة السفلى أن البلدان العربية تتطلع إلى "نظام دولي أكثر عدالة بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين", لافتا الى أن هذا الأمر "ممكن تحقيقه، لاسيما إذا وظفت الثروات وتوحدت الكلمة".

وتطرق في هذا الإطار إلى "التحديات التي تواجه المنطقة العربية مثل الأزمات المعقدة نتيجة التدخلات الخارجية" وكذا "استمرار خطر الإرهاب والجريمة المنظمة واستهداف الأمن الفكري والاجتماعي", إلى جانب "التغيرات المناخية والأزمة الأوكرانية".

وبعد أن شدد على أن مواجهة تداعياتها تتطلب ترتيب الأولويات في البرلمانات العربية بواقعية وتبصر", أشار بوغالي إلى أن الجزائر ستبقى دوما إلى جانب العراق حتى يستعيد عافيته ويحافظ على وحدته ويحقق استقراره وسيادته، مجددا في ذات السياق "دعم الجزائر الثابت للقضايا العادلة ووقوفها إلى جانب الأشقاء في سوريا وليبيا ولبنان والسودان والصومال".

ولدى تطرقه إلى القضية الفلسطينية، دعا رئيس الغرفة السفلى إلى مواصلة مساندتها إلى غاية إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس والظفر بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مذكرا أن مخرجات القمة العربية الأخيرة التي انعقدت بالجزائر من شأنها أن تكون أداة لتحقيق هذا المبتغى. فيما وجه رئيس المجلس الشعبي الوطني الدعوة الى المشاركين من أجل مواصلة المد التضامني مع سوريا وتركيا إلى غاية تجاوز آثار الكارثة التي ألمت بهما".

من نفس القسم الحدث