الحدث

قيادة الجيش حريصة على الارتقاء بسلاح الإشارة

تماشيا مع وتيرة التطورات المتسارعة في مجال الاتصالات، الفريق أول شنقريحة يشدّد

أكد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني، حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على الارتقاء بهذا السلاح تماشيا مع وتيرة التطورات المتسارعة، التي تعرفها الاتصالات في العالم، وهذا من خلال توفير كافة المتطلبات البشرية والتجهيزية والتسييرية اللازمة.

أجرى أمس، الفـريـق أول السعيـد شنقريحة زيارة عمل وتفقد إلى المدرسة العليا للإشارة بالقليعة بالناحية العسكرية الأولى، وفق ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، موضحا أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زار مختلف المنشآت البيداغوجية والمرافق التعليمية التي تتوفر عليها، وترأس اجتماع عمل مع إطارات ومتربصي المدرسة.

وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فقد التقى الفريق أول بإطارات ومستخدمي ومتربصي المدرسة العليا للإشارة، حيث ألقى كلمة توجيهية، تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد، إطارات سلاح الإشارة في جميع النواحي العسكرية، والتي أكد من خلالها على الأهمية القصوى التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لسلاح الإشارة.

وأبرز الفريق أول السعيد شنقريحة أهمية سلاح الإشارة قائلا: “إن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تولي أهمية قصوى لسلاح الإشارة، بالنظر لحيوية الدور الذي يؤديه في أوقات السلم والحرب، فقطاع الاتصالات كان يمثل، رغم قلة الإمكانيات، عصب ثورة التحرير المباركة، وكان بفضل إرادة الرجال الساهرين عليه، بمثابة حاسة السمع التي يتحسس بواسطتها الثوار تحركات أعدائهم، في كل مكان من أرض الجزائر الشاسعة”.

وبالمناسبة شدد الفريق أول على حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على الارتقاء بهذا السلاح تماشيا مع وتيرة التطورات المتسارعة، التي تعرفها الاتصالات في العالم، وهذا من خلال توفير كافة المتطلبات البشرية والتجهيزية والتسييرية اللازمة.وأضاف: “إننا حريصون اليوم أكثر من أي وقت مضى، على الارتقاء بهذا السلاح الحيوي إلى المستوى الذي يتماشى مع وتيرة التطورات المتسارعة، التي تعرفها الاتصالات في عالمنا اليوم.

وأكد الفريق أول السعيد شنقريحة، على أهمية تطوير هذا الجانب بكل حزم وجدية من طرف أهل الاختصاص، الذين يوجد في حوزتهم تجهيزات حديثة وعالية التكنولوجية، تستدعي إيلاءها عناية خاصة من حيث الصيانة وحسن الاستغلال.

من جهة أخرى، تطرق الفريق أول السعيد شنقريحة إلى مستوى التحضير القتالي موضحا: "هو نتيجة طبيعية ومنطقية لمستوى التعليم والتكوين المتلقى، ومن هنا فإنه يتعين على قادة المؤسسات التكوينية بمختلف مستوياتها، أن يراعوا هذا الجانب وأن يستفيدوا من التجارب الميدانية للوحدات، وأن يعملوا دوما، بالتنسيق مع الهياكل المركزية المعنية، على إدراج التعديلات الملائمة والضرورية على مضامين البرامج التكوينية وإثرائها".

وفي ختام الزيارة أسدى الفريق أول جملة من التوجيهات لمسؤولي وإطارات هذا السلاح الحساس ضمن قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، مشددا على واجب المحافظة على العتاد والتجهيزات الموجودة في الحوزة، وتكثيف الجهود الكفيلة بضمان أداء أمثل للمهام المسندة.

من نفس القسم الحدث