الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
فضح وزير الاتصال محمد بوسليماني، مجددا، الصحافة الفرنسية حين قال، أمس، إنها تحاول ومنذ سنوات ضرب مؤسسات الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي، كما حاولت استغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس، والتي شدد على أنها " متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية".
أثار وزير الاتصال محمد بوسليماني، مجددا، قضية الإجلاء غير القانوني للمدعوة أميرة بوراوي، حين شدد في حديثه للإذاعة الوطنية ضمن ركن "فوروم الإذاعة"، على أن الحادثة "أسقطت الأقنعة واتضح للرأي العام الجزائري وجود أشخاص يطبقون أجندات أجنبية من اجل ضرب استقرار الجزائر التي أصبحت تزعج بإنجازاتها"، مؤكدا أن "الصحافة الفرنسية ومنذ سنوات وهي تحاول ضرب مؤسسات الدولة الجزائرية خاصة مؤسسة رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، لكن بفضل تلاحم جهود الجيش وشعبه والحراك المبارك تم التأكيد على وعي وتماسك الشعب الجزائري ".
من جهة أخر، لفت وزير الاتصال إلى أن هذه الأطراف حاولت استغلال ما اسماه بـ"قضية العار" للهاربة بوراوي، من أجل زعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس، وهو ما تفطن له رئيس الجمهورية الذي حرص على تأكيد قوة العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي وبين سلطات البلدين"، وشدد وزير الاتصال في هذا الإطار على أن "العلاقات الجزائرية التونسية متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية".
وبالعودة للحديث عن المدعوة بوراوي التي سبق وأن أكد وزير الاتصال ألا علاقة لها بمهنة الصحافة، قال بوسليماني إن المدعوة أميرة بوراوي كانت في الصفوف الأولى التي استهدفت جر الشباب الجزائري إلى التهلكة وتخريب البلاد مضيفا أن "هذه الحادثة كشفت النوايا الخبيثة لهذه المدعوة، خاصة بالنسبة لأولئك اللذين كانوا يعتقدون بأن مثل هؤلاء الأشخاص هم ديمقراطيون وينادون بالحرية".