الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قالت مجلة الشرطة في افتتاحيتها لشهر جانفي، إن تركيز الدولة الجزائرية على العنصر البشري في تحقيق التنمية المحلية، واعتمادها على سواعد شبابها في معركة البناء، جعل من هؤلاء الشباب "حصنا منيعا في وجه كل من يحاول أن تمتد يده الغادرة إلى الجزائر وتمس لحمته وتماسك نسيجه الاجتماعي".
أكدت مجلة الشرطة في افتتاحية العدد الأخير لشهر جانفي، أهمية "تركيز الدولة الجزائرية على العنصر البشري في مضمارها التنموي الجديد من منطلق وعيها الخالص بأن الانسان عمد بنائها وتنميتها وأن سواعد شبابها اليوم هي بمثابة حصن منيع غدا لن يسمح بأن تمتد إلى وطنه يد غادرة لتمس بلحمته وتماسك نسيجه الاجتماعي"، وأوردت أن "نور الجزائر الجديدة قد أعمى بصيرة الأصوات الناعقة وتركهم يتحركون في الظلمات على نحو خسيس، فمهما تواروا فإن الغيورين على وطنهم من طينة بن مهيدي، عميروش وسي الحواس كانوا لها بالمرصاد متجندين لدحر كل متجريء، ثائرين لبلد بتاريخ عريق"، مضيفة أن الجزائر وفي أوج توهج عهدها وبفضل رجالها الأشاوس لن تخرج للعلن إلا لتتميز ولن تخطو إلا لتتطور، أبناؤها في كنف أمانها عضد قار لها ولازال صرير القلم وهو يخط انجازاتها ويسجلها بمثابة طنين مزعج على مسامع أعداء الوطن يتخبطون في وحل الفتنة.
وحول هذه الأطراف قالت المجلة "هذه الأصوات الناعقة حاولت بلوغ القمة من السفح لتزييفها والتغييم على بريقها بممارسة التعبئة الخاطئة والمضللة للرأي العام، حيث لم تكن القمة العربية المقامة بالجزائر هذه السنة أول حدث يفضح هشاشة تلك العناصر المأزومة وضعفها في كبح مشاعرها السلبية غداة كل نجاح تحققه الجزائر وهي التي أثبتت أن الاحترافية والمباديء الناصعة قد تجمعت على أرضها الطاهرة لتكون بمثابة نقطة التحام الوشائج بين الأوطان العربية تارة وضفة أسراب قلوب الرياضيين العالميين في وهران تارة أخرى".
من جهة أخرى، ذكر الإصدار بأن حصيلة مصالح الشرطة "جاءت كي تعمق جروح المتبرمين من تقدم الجزائر شاهدة على تجاوزاتهم وسعيهم نحو الهدم، تلك الأفعال الشنيعة المتخذة لعدة أشكال على غرار جرائم الاقتصاد الوطني، فبحوزة رجال الأمن الوطني تشير الافتتاحية من العزيمة المترعة بحب الوطن لتعرية ما تضمره قلوبهم بكشف انغماسهم في مستنقع العمالة والمؤامرة وتبقى محاولاتهم العديدة يائسة".